الأخضر الإبراهيمي قد يرأس مؤتمراً انتقالياً لصوغ مستقبل الجزائر السياسي
صرح مصدر حكومي جزائري، اليوم الثلاثاء، بأن من المتوقع أن ينضم الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي وممثلون للمحتجين إلى مؤتمر يهدف للتخطيط لمستقبل البلاد، بعد أن أذعن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاحتجاجات حاشدة ووافق على عدم خوض الانتخابات الرئاسية.
ومن المتوقع أن يرأس الإبراهيمي، وهو وزير خارجية سابق ومبعوث خاص سابق لدى الأمم المتحدة، المؤتمر الذي سيشرف على انتقال السلطة وصياغة دستور جديد وتحديد موعد الانتخابات.
وأضاف المصدر يقول، أن المؤتمر سيضم ممثلين عن المتظاهرين، بالإضافة إلى شخصيات لعبت دورا بارزا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.
وأشاد الإبراهيمي، بعد اجتماعه مع بوتفليقة امس، بسلوك المحتجين قائلا على التلفزيون ”ان الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا قد تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج“ داعيا إلى ”الاستمرار في التعامل مع بعضنا البعض بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل، وأن نحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد“.
واحتشد عشرات في وسط الجزائر العاصمة صباح اليوم الثلاثاء ورددوا ”نريد لهذا النظام أن يرحل“.
ويحكم بوتفليقة البلاد منذ 20 عاما، ونادرا ما يظهر في العلن منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013.
من جهة أخرى قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إن قرار بوتفليقة التراجع عن الترشح لعهدة خامسة يفتح فصلا جديدا في تاريخ الجزائر، ودعا إلى فترة انتقالية ”لمدة معقولة“.