دروس الافراج عن شباب غزة

 

1. سجلت حركة حماس اليوم انتصاراً جديداً في التعامل مع ملف غاية في الحساسية وهو ملف المختطفين في مصر
2. منذ اختطاف الشبان الأربعة في 19 أغسطس/آب من العام 2015 لم تتوقف حركة حماس في كل لقاءاتها مع المخابرات المصرية عن المطالبة بالإفراج عنهم رغم الرواية الرسمية عن اختطافهم من قبل مسلحين إلى مكان مجهول
3. وعدت قيادة حماس أهالي المختطفين بالاستمرار دون كلل أو ملل حتى الافراج عن أبنائهم وقد أوفت بوعدها
4. التدخل والمتابعة كانت من أعلى المستويات – من قبل إسماعيل هنية شخصياً الذي مكث مؤخراً 3 أسابيع كاملة في القاهرة وعلى راس أولوياته قضية المختطفين
5. سجلت أيضاً حركة حماس نقطة هامة وهي عدم التخلي عن أبناء قطاع غزة – لطالما تغنى البعض بأن الاحتلال لا يتخلى حتى عن جثث جنوده بينما العرب لا يهتمون – لتنعكس الآية اليوم فيتخلى الاحتلال عن اسراه في غزة، وتسعى حماس بكل الوسائل لإطلاق سراح أبناء قطاع غزة
6. المشككون بدأوا أسطوانة “المقابل” والثمن الذي قدمته هذه الجهة أو تلك مقابل إطلاق سراح المختطفين، وهو تشكيك أثبتت سابق الأيام عدم صحته قلا تنازل حدث سابقاً إذا كان يمس الثوابت والحقوق، وما دون ذلك فثمن حرية أي شخص غالية وتستحق كل جهد
7. فرحة قطاع غزة العارمة ومتابعة الأخبار دقيقة بدقيقة أثبتت اصالة شعبنا وحرصه على حياة وحرية كل فرد فيه
8. هذه الفرحة ربما أفسدت ما أرادته جهات معينة من إنهاء الملف دون تغطية أو ضجة
9. الرسالة الأوضح اليوم أنه لن يتم التخلي عن اسرانا في سجون الاحتلال وأن سياسة الانضباط والنفس الطويل – بل وعض الأصابع – تؤتي ثمارها ولو بعد حين
10. النجاح الدبلوماسي والسياسي والإنساني الذي سجلته حركة حماس يحسب لها، ويؤكد أنه لا يمكن تجاوزها وأن التعامل معها لا مفر منه

نبارك لشبان غزة حريتهم وعودتهم لذويهم…
ونبارك لقطاع غزة عودة أبنائه لحضن الوطن…
والعاقبة لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى