قوات الأحتلال تعتقل زكريا الزبيدي.. فهل بدأت كتائب شهداء الاقصى بالتحرك؟

ذكرت صحيفة “هآرتس” أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت، صباح أمس الأربعاء، زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين سابقا، للاشتباه في تورطه في “نشاط إرهابي خطير وجديد”.

كما اعتقلت معه طارق برغوث، من سكان القدس الشرقية، وتم تسليمهما للتحقيق من قبل الشاباك. وكان الزبيدي قد قال قبل شهر، في مقابلة أجراها معه تسفي يحزقيلي من القناة 13: “أنا لا أشتاق للأسلحة، أتوق إلى الانتفاضة والثورة”.

وقد فاجأ اعتقال الزبيدي سكان جنين، الذين أشاروا إلى أنه ركز في السنوات الأخيرة على النشاط السياسي كعضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وخدم في منصب رفيع في دائرة الأسرى الفلسطينيين.

وقالت مصادر في الدائرة لصحيفة “هآرتس” إن الزبيدي عمل في منصب موازي للمدير العام، وأن نشاطه الرئيسي كان من أجل الأسرى وعائلاتهم.

وقال رئيس الدائرة القانونية في دائرة الأسرى، المحامي جواد بولس، إنه لم يتسلم تفاصيل عن الشبهات ضد الزبيدي وعن سبب اعتقاله. وأضاف أن المسألة قيد المراجعة.

كما يعمل طارق برغوث في دائرة الأسرى، وهو محام يمثل الأسرى الأمنيين والكثير من “الإرهابيين”، بما في ذلك الصبي الفلسطيني الذي قتل آري فولد عند تقاطع غوش عتصيون في أيلول.

بالإضافة إلى ذلك، ترافع عن الطفل البالغ من العمر 13 عامًا الذي شارك في هجوم الطعن في بسغات زئيف، وهو أيضًا يمثل الفلسطيني الذي نفذ الهجوم الذي قُتلت فيه إلياب غيلمان عند تقاطع غوش عتصيون في عام 2016. وفي الماضي، اعتقل برغوث بتهمة التحريض عبر صفحته على Facebook.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى