الجيش الفنزويلي.. أكثر من مئة الف مقاتل وألف دبابة ومدرعة على اهبة الاستعداد للمواجهة

 

تلوح الولايات المتحدة الأمريكية بإمكانية إرسال قوات عسكرية إلى فنزويلا لدعم زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

وقد اعلن الجيش الفنزويلي دعمه للرئيس الحالي نيكولاس مادورو، مؤكدا أنه لن يسمح لزعيم المعارضة بالوصول إلى الحكم.

وأورد موقع “غلوبال فير بور” الأمريكي قدرات الجيش الفنزويلي، الذي يمثل خامس أقوى جيش في أمريكا الجنوبية، ويحتل المرتبة رقم 46 بين أقوى 136 جيش في العالم.

ويتجاوز تعداد الشعب الفنزويلي 31 مليون نسمة، بينهم أكثر من 14 مليون شخص قوة بشرية متاحة للعمل، ويزيد عدد الأشخاص، الذين يصلحون للخدمة العسكرية 11 مليون شخص، بينما يصل إلى سن التجنيد سنويا 552 ألف شخص.

ويصل إجمالي القوات العسكرية التابعة للجيش الفنزويلي إلى 123 ألف شخص، بينهم 115 ألف جندي قوات عاملة.

وتضم القوات الجوية الفنزويلية 280 طائرة حربية، بينها 39 مقاتلة، و39 طائرة هجومية، إضافة إلى 104 مروحية، ومروحيات هجومية أخرى.

ويمتلك الجيش الفنزويلي 696 دبابة، و700 مركبة مدرعة، و57 مدفع ذاتي الحركة، و104 مدفع ميدان، و52 راجمة صواريخ.

وتتكون القوات البحرية الفنزويلية من 50 قطعة بحرية، بينها 3 فرقاطات وغواصتين، إضافة إلى كورفيتات وكاسحات ألغام.

وتنتج فنزويلا أكثر من 2.2 مليون برميل يوميا، لا تستهلك منها سوى 785 برميل، وتمتلك احتياطي نفطي هائل يتجاوز 300 مليار برميل.

وتوجد في فنزويلا 5 موانئ بحرية كبرى، وبها 444 مطار.

وتتجاوز مساحة فنزويلا 912 ألف كيلومترا مربعا، وتمتلك سواحل تصل إلى 2.8 ألف كم، ولها حدود مشتركة مع دول أخرى تتجاوز 5 آلاف كم.

وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا، بينما يؤكد مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.

وأعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا، في 23 يناير / كانون الثاني الماضي، وتسبب ذلك في أزمة سياسية، في البلاد بين الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي تم انتخابه لفترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات، والمعارضة، التي تطالبه بالتخلي عن السلطة وإجراء انتخابات جديدة.

 

 

 

 

واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتا، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى