ابن سلمان يعين ابنة الامير بندر بن سلطان سفيرة في واشنطن

أصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، امس السبت، أمراً ملكياً بتعيين شقيقه الأمير خالد بن سلمان نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير، بعد أن كان سفيراً لبلاده في الولايات المتحدة.

كما أمر  ولي العهد السعودي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، سفيرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وتأتي قرارت بن سلمان في ظل غياب والده الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أنابه “في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة”، حيث توجه لحضور القمة العربية الأوروبية في مصر، وفق “واس”.

يشار إلى أن محمد بن سلمان، هو من يشغل منصب وزير الدفاع إلى جانب ولاية العهد.

وكان مشروعون وساسة في الكونغرس الأمريكي طالبوا بطرد خالد بن سلمان من واشنطن، بعد أن كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن مصادر استخباراتية أمريكية، دوره في اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر/تشرين الاول الماضي.

وأوضح التقرير حينها، أن خالد بن سلمان هو من طلب من خاشقجي التوجه إلى القنصلية السعودية في إسطنبول حيث قتل، كما أكد التقرير أن شقيقه محمد بن سلمان هو من أمر باغتيال خاشقجي.

والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان (44 عاماً)، هي ابنة أشهر دبلوماسي ورجل استخبارات سعودي، بندر بن سلطان الذي شغل منصب سفير بلاده في واشنطن لمدة 23 عاماً منذ 1983 وحتى 2005م، وهي أول إمرأة تتولى هذا المنصب الرفيع منذ تأسيس المملكة عام 1932م.

ولدت في مدينة الرياض عام 1975م وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة “جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت متزوجة من فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود حسبما وجد “الخليج أونلاين”.

شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لـعدة سنوات في شركة “ألفا” العالمية المحدودة، وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء.

وتم اختيار الأميرة ريما في العام 2014، ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.

و في أغسطس/آب 2016م أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى