هل تنطوي صفحة نتنياهو.. استطلاعات الرأي تُظهر تفوقاً انتخابياً لحزب جديد يترأسه جنرالات سابقون على عصابة الليكود

 

 

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة نشرت يوم امس الجمعة في إسرائيل، بخصوص انتخابات الكنيست المقرر إجراؤها في ال9 من أبريل/ نيسان المقبل تفوق حزب إسرائيلي جديد على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، لأول مرة منذ عقد من الزمن.

فقد أجمعت الاستطلاعات على أن حزب “كحول لفان” (أزرق وأبيض نسبة لألوان العلم الإسرائيلي)، بزعامة السياسيين، بيني غانتس ويائير لبيد، في حال تمت الانتخابات اليوم، سيفوز ب36 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، في حين يحصل حزب “الليكود” على 30 مقعدا.

وكان حزب “كحول لفان” قد عقد، أمس الاول الخميس، مؤتمراً صحفياً خاصاً، تحدث فيه حول عدد من الشؤون شركاء الحزب الذي نشأ عن اتحاد حزب رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، “حوسن ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد.

وقد اتفق غانتس ولبيد على أن هدف الشراكة بينهما هو تغيير الحكم القائم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، ورأب الصدع الذي نشأ بين مكونات المجتمع الإسرائيلي في حقبة نتنياهو. وتعهد الاثنان على العمل سويا من أجل الفوز بالانتخابات ووضع المصالح الشخصية جنبا.

وقد هاجم نتنياهو، في مؤتمر صحفي، خصميه غانتس ولبيد، وقال إنهما ينتميان إلى “اليسار السياسي”، وهدفهما إقامة دولة فلسطينية.. مضيفاً بالقول: إنهما فشلا اقتصاديا ولا يملكان الخبرة السياسة الكافية لمواجهة التحديات العالمية لإسرائيل.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن اتحاد غانتس ولبيد، وانضمام رئيس الأركان الأسبق إليها، غابي أشكنازي، يعد تحديا كبيرا لحكم نتنياهو، الذي يواجه إضافة للتحدي السياسي تحديا قضائيا متعلقا بملفات التحقيق معه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى