طالبان قد تلتقي ابن سلمان في باكستان بهدف انهاء الحرب الافغانية

قالت مصادر من الحكومة الباكستانية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيلتقي على الأرجح بممثلين من حركة طالبان الأفغانية خلال زيارته لباكستان التي تبدأ يوم غد الأحد، وذلك ضمن جهود لإنهاء حرب أفغانستان المستمرة منذ 17 عاما.

ولعبت باكستان دورا حيويا بشكل متزايد في محادثات السلام الأفغانية التي اكتسبت زخما في الشهور الأخيرة وسط رغبة أمريكية متنامية لسحب قواتها من البلاد.

وإلى جانب دول خليجية أخرى، تلعب السعودية دورا في مفاوضات السلام ويبدو أن لديها بعض النفوذ على متشددي طالبان الأفغانية.

وقال مسؤولان باكستانيان كبيران إن ولي العهد السعودي سيلتقي على الأرجح بممثلين من طالبان الأفغانية في إسلام اباد حيث يقول المتشددون، الذين يقاتلون لإعادة فرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية في أفغانستان بعد الإطاحة بهم من الحكم عام 2001، إنه من المقرر أن يلتقوا بممثلين أمريكيين ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.

وقال أحد المسؤولين الباكستانيين في إسلام اباد ”رغم أن الأمر سري للغاية حتى الآن، فهناك مؤشرات قوية على أن ممثلي طالبان الأفغانية سيلتقون مع الأمير محمد أثناء زيارتهم إلى باكستان المقررة بعد غدٍ الاثنين“.

وقال قائد كبير من طالبان في قطر إنه لم يتم اتخاذ قرار حول ما إذا كانوا سيلتقون بولي العهد السعودي.

وقال ممثل طالبان ”في الحقيقة، الاجتماع مع الأمير محمد ليس مخططا له حتى الآن لكن بإمكاننا مناقشة ذلك أثناء وجودنا في إسلام اباد“.

ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية وحكومة السعودية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى