رحيل الشاعر الفلسطيني خليل توما

بيت لحم- وكالات

غيب الموت مساء امس الثلاثاء الشاعر الفلسطيني الكبير خليل توما عن 72 عاما، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية معقدة أوقفت قلبه عن الخفقان.

وتنحدر اصول توما من مدينة بيت جالا التي ولد فيها عام 1945 حيث اتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية وحصل على الإجازة (بكالوريوس) في الأدب الإنجليزي من جامعة بيت لحم.

عمل توما رئيساً لنقابة عمال الفنادق مدة سنتين ثم اتجه للعمل الصحافي في جريدة الفجر المقدسية (الطبعة الإنجليزية) وكتب الشعر.

لتوما عدة دواوين شعرية طبع منها:

  1. أغنيات الليالي الأخيرة، دار صلاح الدين، القدس، 1975.
  2. نجمة فوق بيت لحم، دار صلاح الدين، القدس 1978.
  3. تعالوا جميعاً.

جمعت دواوينه كلها في مجموعة أعماله الشعرية التي صدرت مؤخرا.

اعتقل توما إداريا في سجون الاحتلال ما بين 1974 و 1976 ، كما تعرض لاعتقالات ومضايقات عديدة أثناء نشاطه النقابي.

بدأ مسيرته الشعرية في مرحلة الدراسة الثانوية، إذ نشر في صحف ومجلات محلية وعربية، ونشر بعد الاعتقال في الصحافة السرية، والصحف والمجلات الفلسطينية الصادرة في الوطن المحتل.

عمل سنوات طويلة في مجال الصحافة المقروءة باللغتين العربية والإنجليزية، وفي حقل الترجمة من العربية إلى الانجليزية وبالعكس.

يعد توما احد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل الثمانينيات، وكان في رئاسته إلى حين توحيد صفوف الكتاب، حيث انتخب عضوا في الهيئة الإدارية لإتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل التسعينيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى