خلع حجاب شهيرة وسهير رمزي يثير ضجة في مراكز التواصل الاجتماعي

 

عبرت الممثلة المصرية المعتزلة شهيرة عن صدمتها من كم التعليقات الجارحة التي تلقتها في اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورة لها مع مواطنتها الممثلة المعتزلة هي الأخرى سهير رمزي دون حجاب في إحدى الحفلات الخيرية.

وباتت الصورة الشغل الشاغل لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بل وانتشرت هاشتاغات لمناقشة الأمر بين فريق “يعظم” الأمر ويعتبره من الكبائر ويقيم له المناحات الأخلاقية وآخر يقلل من شأنه ويعتبره مسألة شخصية و“لا يؤثر على الإسلام في شيء”.

وفي العالم العربي يكفي أن تلبس فنانة الحجاب أو تخلعه حتى يسلط عليها ضوء ساطع ويتحول حجابها إلى أم القضايا التي تقام لأجلها الدنيا ولا تقعد في زمن “الاهتمام بالتفاهات”.

وأفردت وسائل الإعلام المصرية تقارير وحوارات لشرح الأمر بعناوين صادمة وأخرى مستفزة. وتحولت خصل الشعر إلى ممثلين في مشهد أشبه بـ“الكوميديا السوداء”.

وكتبت شهيرة على حسابها على فيسبوك تدوينة ردا على منتقديها جاء فيها “ولا نختصر الإيمان والدين في غطاء رأس ومع ذلك فقد ارتديته 25 سنة، وأنا في عز شبابي ونجوميتي، ولما كبرنا شوية تخففنا قليلا”.

وتابعت “ولكن مازلت على احتشامي تماما، والله سبحانه وتعالى أعطانا هذا الحق مع الاحتفاظ بالحشمة، التي تناسب السن وشكرا شكرا لكل أصدقائي اللي وقفوا معي أو ضدي وبحبكم كلكم”. وجاء قرار الفنانتين خلع الحجاب تماشيا مع قرارات مشابهة اتخذتها عدد من الفنانات والإعلاميات في الآونة الأخيرة، ما أثار جدلا واسعا.

ويقول معلق إن “الاهتمام بالتفاهات وتوثيقها انعكاس لاستشراء ثقافة هشّة”. ويصف آخر مستخدمي الشبكات الاجتماعية العرب بـ“الفارغين المبدعين في الاهتمام بالتفاهات”. ويؤكد آخر “الاهتمام بالتفاهات وصغائر الأمور والإعلاء من شأنها ما هما إلا طريقتان للتستر على عظائمها”.

وتزامن الكشف عن خلع الفنانتين للحجاب، مع قيام الفنانة أمل حجازي بإطلاق أغنية “حجابك تاجك”، التي أطلقتها في اليوم العالمي للحجاب، وتردّد أنها تردّ فيها على شهيرة وسهير اللتين قرّرتا خلع حجابهما بعد 25 سنة من الالتزام والابتعاد عن الأضواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى