رداً على المزاعم الصهيونية.. سرايا القدس تؤكد انضباطها والتزامها بأوامر القائد زياد النخالة

أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها لن تسمح للاحتلال بالمساس بالخطوط الحمراء وتغيير قواعد الاشتباك مهما كلف ذلك من ثمن، وأن كل محاولات الاستفراد بالحركة وقيادتها ستبوء بالفشل؛ “ونقول للعدو وقادته مجدداً لا تخطئوا التقدير فلن تكون المقاومة وقادتها وقوداً لمعركتكم الانتخابية”.

وقالت السرايا في بيان لها اليوم “رغم أن ادعاءات العدو الصهيوني لا أساس لها من الصحة، إلا أننا نفخر بأن نكون مصدر قلق وإرباك دائم له”.

وأضافت أن سرايا القدس مُنتبهة جيداً لمكر وتضليل العدو الذي يصنع المبررات لشن عدوان يستهدف قادة سرايا القدس وهذا السيناريو لن يمر ولن تكون دماء مجاهدي وقادة سرايا القدس إلا وبالاً على الإحتلال ومستوطنيه.

وحذرت سرايا القدس العدو بأنه في حال ارتكب أي حماقة بحق قيادة المقاومة وسرايا القدس فإن الرد سيكون قاسياً ونحن متأكدين من أن العدو قد خبرنا جيداً في الجولات السابقة.

وأكدت أن التحريض الصهيوني بحق القائد المجاهد (بهاء أبو العطا) لن يُثنيه عن إكمال مشواره الجهادي بل سيزيده قوة وصلابة وعزيمة وإصرار في طريق المقاومة والجهاد.

وشددت السرايا على أن قيادة الجهاز العسكري منضبطة انضباطاً كاملاً وتعمل بقرار قيادة الحركة ممثلة بأمينها العام الأخ القائد زياد النخالة.

وفيما يلي نص البيان..

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

إن استمرار الاحتلال بالحديث والتحريض على قادة الحركة من خلال ماكنته الدعائية والإعلامية يؤكد أن هناك محاولة صهيونية لشن عدوان جديد يستهدفها وقيادتها عبر الإستفراد بها وعليه نؤكد على التالي :-

أولاً: لن نسمح للإحتلال بالمساس بالخطوط الحمراء وتغيير قواعد الاشتباك مهما كلف ذلك من ثمن وأن كل محاولات الاستفراد بالحركة وقيادتها ستبوء بالفشل؛ونقول للعدو وقادته مجدداً لا تخطئوا التقدير فلن تكون المقاومة وقادتها وقوداً لمعركتكم الانتخابية

ثانياً: رغم أن ادعاءات العدو الصهيوني لا أساس لها من الصحة إلا أننا نفخر بأن نكون مصدر قلق وإرباك دائم له.

ثالثاً: سرايا القدس مُنتبهة جيداً لمكر وتضليل العدو الذي يصنع المبررات لشن عدوان يستهدف قادة سرايا القدس وهذا السيناريو لن يمر ولن تكون دماء مجاهدي وقادة سرايا القدس إلا وبالاً على الإحتلال ومستوطنيه.

رابعاً: نحذر العدو بأنه في حال ارتكب اي حماقة بحق قيادة المقاومة وسرايا القدس فإن الرد سيكون قاسياً ونحن متأكدين من أن العدو قد خبرنا جيداً في الجولات السابقة.

خامساً: إن التحريض الصهيوني بحق القائد المجاهد(بهاء أبو العطا) لن يُثنيه عن إكمال مشواره الجهادي بل سيزيده قوة وصلابة وعزيمة وإصرار في طريق المقاومة والجهاد .

سادساً: نؤكد أن قيادة الجهاز العسكري منضبطة انضباطاً كاملاً وتعمل بقرار قيادة الحركة ممثلة بأمينها العام الأخ القائد/ زياد النخالة.

الخميس الموافق 31 يناير 2019م‎

وكان مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب قد اكد أن الحركة متماسكة وقوية وهناك التزام وانضباط كامل بالقرارات التي تصدرها الهيئات القيادية للحركة.

وأوضح شهاب، في رده على الأكاذيب الصهيونية حول الحركة، أن ماكنة الدعاية هي أحد أدوات الاٍرهاب الاسرائيلي، هذه الماكينة الدعائية هي المجندة لتبرير الجريمة وغسل آثارها عن الضحية. واصفاً هؤلاء بالقتلة والمحرضين على القتل.

وقال شهاب في تصريح له، “واضح تماما أن هناك حملة منظمة تستهدف حركة الجهاد الإسلامي بشكل مباشر وربما يكون هذا التحريض مقدمة لشن عدوان واستهداف قيادات كبيرة في الحركة.

وحذر شهاب الاعلام الفلسطيني والعربي من التساوق مع الأكاذيب الإسرائيلية. مشدداً على أن موقف الحركة الثابتة تجاه أي عدوان متوقع ضد البلد وهو الرد والتصدي مهما كلّف ذلك من ثمن.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد موجهاً حديثه للعدو الصهيوني:” لن تجدوا أمانيكم ولن تحققوا رغباتكم في ثنايا الصحف وعبر إعلامكم الوقح والدعاية القذرة التي تمارسونها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى