عريقات يعلن رفض السلطة الفلسطينية لاية تغييرات في المبادرة العربية للسلام

أعلن صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يوم امس السبت، أن “القيادة لن تقبل او تسمح بتغيير مبادرة السلام العربية او التلاعب بها، سواء من اميركا أو من أي جهة كانت”، وفقا لما نقلته إذاعة ” صوت فلسطين”.

وتعرض المبادرة التي طرحتها المملكة العربية السعودية في القمة العربية في بيروت عام 2002 اعترافا كاملا بإسرائيل مقابل انسحابها من كافة أراضي التي احتلتها عام 1967 وعدم تطبيع العلاقات دون اعتراف إسرائيل “بالحقوق الشرعية” للشعب الفلسطيني بما في ذلك اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال عريقات في تعقيبه على المؤتمر الدولي الذي تنظمه الولايات المتحدة في بولندا “إن الهدف هو تعميق الخلافات في المنطقة”.

وأضاف “ان دولة فلسطين ومنظمة التحرير، هما المكلفتان للتفاوض باسم شعبنا الفلسطيني ولم تكلف أي جهة كانت للحديث باسمه.

وتابع “هناك موقف عربي ممثل بمبادرة السلام العربية وقمة الظهران ومقرراتها، وإذا كان هناك اي حديث عن مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية، الذي يقوم بذلك هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهو منظمة التحرير وليس اي جهة اخرى”.

من جهة أخرى، جدد عريقات تأكيده على أن “التسريبات الأميركية بين الحين والآخر، عما تسمى صفقة القرن هي بالونات اختبار ولا تستحق التعليق”، مضيفا “انه لا يجب انه نبقى في فخ التعليق والاجابة على بالونات اختبار، لأن الموقف الفلسطيني معروف وهو ما أعلنه السيد الرئيس محمود عباس بان السلام لن يكون بأي ثمن”.

وفيما يتعلق بنية الولايات المتحدة قطع كافة المساعدات التي تقدمها للسلطة الفلسطينية، قال عريقات إن “الولايات المتحدثة قطعت كافة المساعدات عن شعبنا في العام 2018 والبالغ قيمتها 844 مليون دولار، بدءا بقطع 359 مليون دولار عن وكالة الاونروا لتدمير قضية اللاجئين، و231 مليون دولار كانت تقدم عبر الوكالة الاميركية للتنمية usaid، و90 مليون دولار عن مستشفيات القدس وامور أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى