بحماية امريكا واطلاع ترامب تمت عملية الموساد لسرقة الارشيف النووي الايراني

كشف تقرير اسرائيلي ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عملية الموساد في ايران والتي تضمنت سرقة الأرشيف النووي الإيراني.

وحصلت إسرائيل على ضمانات من الولايات المتحدة الأميركية بالمساندة إن استدعى الأمر، قبل تنفيذ جهاز الموساد عملية سرية في إيران، حصل خلالها على الوثائق التي عرضها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في نيسان/ أبريل الماضي بشأن الملف النووي الإيراني.

وكشفت “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا) أن نتنياهو أطلع ترامب على تفاصيل الخطة التي وضعها الموساد، وذلك في لقاء جمع بينهما على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقالت القناة إن إطلاع ترامب على الخطة جاء لطلب الدعم والمساندة من الولايات المتحدة، إذا ما طرأت هناك حاجة إلى مساعد عناصر الموساد على الهرب والانسحاب من العملية التي وصفتها بـ”الخطيرة والمعقدة”. دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وألمحت القناة إلى أن الحاجة لتدخل أميركي كانت وشيكة، حيث رافقت العملية لحظات صعبة ومعقدة، وأن عملية انسحاب أفراد الموساد استغرق وقتا طويلا، كان صعبًا ومعقدًا، وشددت القناة “كان يمكن للعملية الانتهاء على نحو مغاير”.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، قال نتنياهو إن إسرائيل لديها “أدلة على أن إيران تعمل على برنامج سري للاستحواذ على سلاح نووي”، مشيرا إلى أن تل أبيب زودت واشنطن بالمعطيات اللازمة، بما يشمل جميع المستندات

كما أعلن مكتب نتنياهو أن الأخير اتصل هاتفيا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بخصوص الوثائق المزعومة عن الملف النووي الإيراني.

وأضاف أن إسرائيل “حصلت على 55 ألف صفحة من المعلومات الاستخباراتية، ومحفوظة كملفات في 183 قرصا مدمجا، بشأن الملف النووي الإيراني”، معتبرا أن تلك المعلومات “ستجرم إيران بشأن ملفها النووي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى