بعد الهواتف والسيارات والطائرات الذكية.. جاء دور المقابر الذكية

انتشرت مؤخراً رموز الاستجابة السريعة “QR”، سواء بالنسبة لملصقات الأفلام ونوافذ المطاعم وحتى رفوف المكتبات، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث دخلت هذه الرموز في فكرة “المقابر الذكية”، والتي من المفترض أن تعتمد على وضع هذه الرموز على شاهد قبر المتوفي.

وسيكون من المفروض أن تتم قراءة شاهد القبور عبر الهاتف الذكي بعد الاتصال بالرموز المرفقة عليها.

وبمجرد مسح هذا الكود عبر الهاتف يتم نقل المستخدم إلى سجل يضم بيانات الشخص المتوفي، والكيفية التي مات بها، والمكان الذي يعيش فيه، أو بمعنى أدق جميع البيانات الأساسية عنه.

لكن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، حيث يمكن إضافة صور وفيديوهات ومقاطع صوتية للمتوفي، كما يمكن لأي شخص إضافة أي معلومات أو بيانات أو صور كانت تجمعه بالمتوفي.

وقال أحد أصحاب الشركات المسؤولة عن تطوير رموز QR للقبور، “ان أكبر استخدام حالى لرموز QR هو تطبيقها على شواهد القبور لتوفير وسيلة للناس للوصول إلى مزيد من المعلومات التذكارية، مضيفا، “من غير العملى أن يكون لديك شجرة عائلة على شاهد القبر لهذا الشخص، ولكن يمكنك فى الواقع الحصول على نصب تذكارى تستطيع الوصول إليه عبر رمز الاستجابة السريعة“، فيمكن أن تحتوى النصب التذكارية على أشياء مثل الصور ومقاطع الفيديو وقصص الحياة أو النعى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى