السعودية تجند اطفالاً من دارفور لينوبوا عنها في الحرب على اليمن

كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ، امس السبت، أن الاطفال المجندين من اقليم   دارفور في السودان تم استخدامهم من قبل السعودية للقتال بالنيابة عنهم في عدوانها على اليمن, مؤكداً أن المال هو الدافع الوحيد من مشاركتهم كمرتزقة في الحرب.

وذكر التقرير إن “السعودية استخدمت فائض ثروتها النفطية للحروب و توظيف المرتزقة من الاطفال العسكريين الناجين من الحرب في دارفور لعدوانها في اليمن “.

واضاف أن “قرابة 14 الف من المرتزقة السودانيين يقاتلون في اليمن الى جانب القوات المدعومة من السعودية, بينما قتل مئات منهم على الاقل حتى الان”، مشيرا الى أن ” كل السودانيين المشاركين في عدوان السعودية جاءوا من اقليم دارفور “.

وتابع التقرير, أن ” معظم اولئك المرتزقة كانوا ينتمون الى قوة الرد السريع وهي ميليشيا قبلية مسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب خلال الصراع في دارفور”.

واشار الى أن “المشرفين السعوديين والإماراتيين كانوا يسيطرون على المقاتلين السودانيين بواسطة سماعات الراديو التي تعمل عن بعد وأنظمة تحديد المواقع في محاولة للحفاظ على مسافة آمنة من خطوط المعركة ليختبئوا من المواجهة المباشرة امام المقاومة اليمنية “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى