توصيات استخباراتية للجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع سلطة عباس لمواجهة الحالة الثورية في الضفة

 

قالت قناة عبرية إن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهات الضفة الغربية بتوصيات استخباراتية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، صباح اليوم السبت، أن الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية “أمان” توصي القيادات السياسية والعسكرية في تل أبيب بضرورة التنسيق الأمني بين بلادهم والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، كأحد الحلول الرئيسة لمواجهة التصعيد في مدن وبلدات الضفة.

كما نشرت الكاتبة والمحللة السياسية الإسرائيلية، غيلي كوهين، تغريده لها على حسابها الشخصي على “تويتر”، جاء فيها أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية العسكرية “أمان”، الجنرال تامير هيمان، يوصي بلاده بضرورة العمل في اتجاهين متوازيين، الأول يتعلق بالتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، والثاني يدور حول وجود أفق اقتصادي للفلسطينيين في الضفة الغربية.

ونشرت كوهين، الكاتبة والمحللة بهيئة البث الإسرائيلية، قناة كان العبرية، أن هاتين الخطوتين تؤسسان لقوة داعمة لمواجهة الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، التي تشهد حالة من التمرد على الجيش الإسرائيلي، رغم مواصلة بناء الحواجز العسكرية، واعتقال العشرات من أبناء الضفة.

اما صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فقد قالت، أن السلطة الفلسطينية لم تمنع نشر صور قمع نشطاء حماس خلال المسيرات التي انطلقت امس بعد صلاة الجمعة بالضفة الغربية.

وقالت الصحيفة: إنه “يجب عدم الاعتقاد بأن السلطة الفلسطينية تأسف لتوثيق العنف الشديد الذي استخدمته أجهزتها الأمنية ضد نشطاء حماس في الخليل ونابلس؛ على العكس، كانوا يعرفون أن كل شيء يتم تسجيله، إنهم ليسوا أغبياء”.

وأوضحت الصحيفة أن “السلطة أرادت بث تلك الصور في الضفة الغربية للتوضيح لحماس أن الحرية الكبيرة انتهت ويجب أن تعود للاختباء في أسرع وقت ممكن”.

وكانت تقارير فلسطينية، أفادت بأن أجهزة الأمن الفلسطينية قمعت مسيرة خرجت بعد صلاة الجمعة امس في مدينتي الخليل ونابلس، بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة حماس ودعماً للعمليات التي وقعت بالضفة الغربية.

وأضافت تلك التقارير، أن أجهزة أمن السلطة، اعتدت بالضرب المبرح على المشاركين بالمسيرة، واعتقلت عدداً منهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى