أردوغان منافق فهو يؤكد معرفته بقاتل خاشقجي ولكنه يطالب الاخرين بالاعلان عنه

أنقرة- وكالات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إن إن مرتكب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، “معروف بالنسبة لي” مطالبا السعودية بالإعلان عنه.
وأوضح أردوغان أن التسجيلات الصوتية، “تظهر أن أقرب الأشخاص لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كانوا ضالعين في قتل خاشقجي”
ولفت الرئيس التركي إلى أن المدعي العام السعودي “لم يقدم أية معلومات إلى نظيره التركي، لدى زيارته تركيا”، مضيفا أن المدعي العام السعودي “غادر تركيا بخمس حقائب مليئة بالحلويات، فالأمور التي تهمه غير تلك التي تهمنا”.
وفيما يتعلق بإثارة قضية خاشقجي في الولايات المتحدة الأمريكية، قال أردوغان: “تتابعون التطورات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وكنا أعطينا معلوماتنا عن قتل خاشقجي للمخابرات ولمن طلبها”.
وأردف الرئيس أردوغان : “للأسف، بعض الأوساط والدول في العالم الاسلامي لم تتحدث عن الحق والحقيقة في إطار العدل لأنها كانت ضحية الدولار والريال” بخصوص قضية مقتل خاشقجي.
وأوضح أردوغان أن “تركيا تقوم بوحدها تقريبا بمتابعة جريمة مقتل خاشقجي”

اما في واشنطن فقد صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بصراحة ووضوح امس الخميس، تأييدا لإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للحرب في اليمن، وألقى باللوم في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال القمة العربية في السعودية يوم التاسع من ديسمبر كانون الأول 2018. صورة من الديوان الملكي السعودي.
ويعتبر التصويت رمزيا إلى حد بعيد لأن مشروع القانون لا يمكن أن يصبح قانونا إلا بعد أن يقره مجلس النواب الذي حالت قياداته الجمهورية دون إقرار أي تشريع يهدف إلى توبيخ السعودية.
وفي خطوة تاريخية صوت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 56 صوتا مقابل 41 لإنهاء الدعم العسكري للحملة التي تقودها السعودية في اليمن.
وهذه هي المرة الأولى التي يؤيد فيها أي من مجلسي الكونجرس خطوة لسحب القوات الأمريكية من مشاركة عسكرية في الخارج بموجب قانون صلاحيات الحرب.
وتم سن القانون عام 1973 خلال حرب فيتنام ويحد من قدرة الرئيس على الالتزام بالمساهمة بقوات أمريكية في أعمال قتالية محتملة دون موافقة الكونجرس.
وانضم سبعة أعضاء من الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب إلى الديمقراطيين لدعم الخطوة.
وبعد التصويت على مشروع القانون الخاص باليمن مباشرة تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع مشروع قانون يلقي على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باللوم في قتل خاشقجي ويشدد على ضرورة محاسبة المملكة لأي شخص مسؤول عن مقتله.
وكان ترامب قال إنه يريد من واشنطن الوقوف إلى جانب الحكومة السعودية وولي العهد وتعهد باستخدام الفيتو ضد مشروع قانون صلاحيات الحرب.
لكن مؤيدين لمشروع القانون وللتحرك ضد السعوديين، وبينهم بعض المنتمين للحزب الجمهوري، وعدوا بالمضي قدما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى