المرشح لتولي القيادة المركزية الامريكية يعترف ان انتصار الرئيس الأسد أمر لا مفر منه

أعلن الجنرال الأمريكي كينيث ماكينزي، أن الولايات المتحدة لا تضع انتصار الرئيس الأسد في الحرب في سوريا موضع الشك.

وقال في جلسة استماع نظمتها لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي لشؤون القوات المسلحة، بمناسبة ترشيحه، من قبل الرئيس دونالد ترامب، لتولي القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، إن الرئيس السوري، بشار الأسد قد بقي في سدة الحكم، فيما تستعد قواته لتطهير محافظة إدلب، “معقل المعارضة الأخير”.

وأشار ماكينزي إلى أن نجاح “النظام السوري” في الحرب “يبدو أمرا لا مفر منه عمليا”، نظرا لتفوق قواته شبه المطلق على قوات المعارضة التي يقع معظمها تحت حماية أنقرة المؤقتة في شمال غرب سوريا.

كما اعتبر ماكينزي أن “حكومة الأسد غير قادرة على إعمار” البلاد، إضافة إلى افتقارها إلى “الرغبة في المصالحة” مع القوى المعارضة، الأمر الذي يجعل انبعاث “التطرف” تهديدا محدقا بسوريا.

وأشار الجنرال الأمريكي كذلك إلى احتمال فشل أي خطة جدية تهدف إلى “حمل السلام والازدهار للشعب السوري” بسبب عدم تطابق مصالح موسكو وطهران ودمشق، بحد زعمه.

كما رأى ماكينزي أن هدف موسكو النهائي في سوريا هو “سوريا مستقرة تسمح لروسيا بجني المكاسب الاقتصادية من عملية الإعمار وتؤمن لها الوصول إلى موارد الطاقة، وكذلك الحفاظ على الوصول الحر والمستقر إلى ميناء على شاطئ البحر الأبيض المتوسط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى