هنية يؤكد ان عملية خان يونس تشكل نقطة تحول في مشروع المقاومة

غزة - قدس برس

اعتبر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن كشف “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركته القوة الإسرائيلية الخاصة جنوبي قطاع غزة قبل أسبوعين نقطة تحول في مشروع المقاومة ضد الاحتلال.

جاء ذلك خلال استقبال هنية يوم امس الثلاثاء في مكتبه قائد المنطقة الشرقية في خان يونس في كتائب القسام “أبو علي” والذي سلمه أحد المسدسات التي تم اغتنامها خلال كشف القوة الإسرائيلية وكذلك إهدائه درع الكتائب وصورة الشهيد نور بركة القيادي في “كتائب القسام” الذي استشهد خلال ملاحقة القوة برفقة ستة آخرين.

وبحسب بيان لمكتب اعلام رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فان هنية أشاد بما تم تحقيقه من إنجاز، مؤكدا انه سيظل مخلدًا في ذاكرة الأجيال.

وقدّم هنية تكريمًا للكتيبة لما قامت به من عمل بطولي بالتصدي للقوة الخاصة التي تسللت شرق خان يونس والتي أطلق عليها القسام اسم عملية “حد السيف”.

وشدد على ان العملية وما أعقبها من تطورات “مثّلت نقطة تحول في مشروع المقاومة ضد الاحتلال وما بعثته من روح الانتصار في أوساط شعبنا وأمتنا”.

وكانت “كتائب القسام”، اعلنت أنها وصلت إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة للقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة قبل اسبوعين، موزعة صور لثمانية أشخاص بينهم امرتان قالت انها لعناصر الوحدة الإسرائيلية.

وتظهر الصور اضافة لافراد الوحدة سيارة التي كانوا يستقلونها وشاحنة كانت لديهم.

وتمكن مقاتلو كتائب القسام في الحادي عشر من الشهر الجاري إفشال مخطط إسرائيلي حينما اعترضوا قوة إسرائيلية خاصة دخلت إلى شرق خان يونس واشتبكوا معها بعد تثبتها وتدخل الطيران الحربي الإسرائيلي لإخراجها من القطاع بعد شن عشرات الغارات الجوية حيث استشهد سبعة مقاومين وقتل قائد القوة الإسرائيلية برتبة مقدم وأصيب اخر بجراح، بحسب اعتراف الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى