بدأت مشوارها منذ الستينات.. ميرفت امين تكتسب لقب أيقونة السينما المصرية

مشوار طويل قدمته الفنانة المصرية القديرة ميرفت أمين طوال رحلتها الفنية، التى بدأت فى ستينيات القرن الماضى، نجحت خلالها فى تكوين “كاراكتر” لنفسها جعلها “أيقونة” الرومانسية فى السينما المصرية، وفى عيد ميلادها الذى وافق امس السبت نستعرض عدداً من الأفلام التى تألقت فيها ميرفت أمين، وهى كالتالى:

فيلم نغم فى حياتى

لعبت ميرفت فى هذا الفيلم دور “حنان” الفتاة الجميلة التى تعمل سكرتيرة لدى المطرب ممدوح “فريد الأطرش” وتتعلق بحب محسن “حسين فهمى” وترتبط به عاطفيا، ونتيجة لهذا الارتباط تقع ضحية عندما تسلم نفسها لمحسن، التى تحمل منه ليتأزم الموقف، فمحسن عليه ترك بيروت إلى البرازيل للبحث عن فرصة عمل، ولا بد أن يترك البلد فورًا، لكنها تكتشف تخلى محسن عنها لحملها، ليعلم ممدوح بما حدث لها فيتزوجها، لتوافق عليه خوفا من اكتشاف أمرها.

أبى فوق الشجرة

ولعبت الفنانة ميرفت أمين دور “آمال” خطيبة عادل “عبد الحليم حافظ”، ذات الأفكار القديمة عن علاقة الرجل بالمرأة، تتهرب من التعبير عن حبها أو الانفراد معه، وقالت ميرفت عن هذا الفيلم إنه كان أول طريقها إلى النجاح.

حافية على جسر الذهب

أدت ميرفت أمين شخصية “كاميليا سالم” الفتاة المغرمة بالتمثيل، تتعرف بالمخرج والمنتج أحمد سامح “حسين فهمى”، الذى يتفق معها على بطولة فيلمه الجديد، يتقرب منها عزيز “عادل أدهم” صاحب النفوذ ولكنها تصده، وتتفق مع أحمد على الزواج فيهددها عزيز بقتله، ثم تساوم كاميليا عزيز بأن يسمح لأحمد بالسفر للخارج للعلاج مقابل أن تهبه نفسها فيوافق وفى الطائرة يتسلم أحمد خطابًا من كاميليا تعترف له بالحقيقة.

الحب المحرم

أدت ميرفت دور ناهد، ابنة إلهام “مديحة يسرى” التى ترملت فى شبابها وعز جمالها، ورفض الزواج لرعاية ابنتها (ناهد) وللاهتمام بشئون عزبتها، ثم توظَف ناهد فى الإسكندرية، وخلال إقامتها فى الإسكندرية تتعرف على أدهم “شكرى سرحان” صديق كمال “سمير صبرى” وترتبط معه بقصة حب.

تدور الأحداث ويمرض أدهم ويظل ماكثا فى المنزل وترعاه ناهد، التى تضطر للذهاب للعمل وتتركه في رعاية والدتها إلهام، مما جعلهما يرتبطان بعلاقة حب مع بعضهما، لتشعر ناهد بالعلاقة بيهما فتنهار ويقع لها حادث أليم لتموت على الفور.

لا تبكى يا حبيب العمر

لعبت ميرفت أمين شخصية “ميرفت” التىى يتفق معها خطيبها أحمد “نور الشريف” على الزواج بعد الانتهاء من كلية الطب، وتمر الأحداث حتى يكتشف والد أحمد الدكتور شوقى عبد اللطيف “فريد شوقى” إصابة ابنه بورم فى المخ، ثم يقوم والده بإجراء العملية ولم يكتب لها النجاح ويموت على الفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى