مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” تعلن تجميد عضوية امينها العام يونس قنديل لحين انتهاء التحقيقات

 

أعلنت مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” للدراسات والأبحاث مساء امس الجمعة، أنها قد جمدت عضوية أمينها العام يونس قنديل، على خلفية اختلاقه حادثة اختطافه وتعرضه للتعذيب.

وجاء في بيان اصدرته المؤسسة بهذا الخصوص ما يلي..

على ضوء بلاغ الأمن العام الأردني الذي يفيد في نتائج التحقيقات الأولية أن الاختطاف الذي تعرض له رئيس مجلس أمناء مؤسسة مؤمنون بلاحدود للدراسات والأبحاث الأستاذ يونس قنديل يوم 09/11/2018، هو أمر مختلق.

لذلك تتوجه المؤسسة إلى كل من تضامن وساند بالقول، إننا عندما ندافع فنحن ندافع عن فكرة ومبدأ، لا عن أشخاص، وعندما تضامنتم فقد تضامنتم مع حق ومبدأ بغض النظر عن الشخص، تضامنتم مع ما آمنتم به من مبادئ وقيم أخلاقية، وتكاثفنا جميعاً من أجل مبدأ لا من أجل شخص، ولا يعيبنا ولا يعيبكم ذلك.

ونعلن هنا بأننا مؤسسة بحثية وليست مؤسسة فرد أو شخص، وبأننا نحترم مسار التحقيقات وهو ما أكدناه منذ البداية. وأيّاً يكن المسؤول، فيجب أن يتحمل مسؤولية فعله قانونياً وأخلاقياً، وكما أدنّا حملة التحريض ضد المؤسسة، فإننا ندين ونستنكر أيضاً استخدام أية وسيلة أو فعل لا أخلاقي ولا ينسجم مع مبادئنا وقيمنا، ولا يحترم القانون، مهما كانت مبرّراته أو أهدافه. لذلك، نترك الأمرللقضاء الأردني الذي نثق فيه وفي نزاهته، كما نثمن جهود الأجهزة الأمنية وجديتها ومهنيتها في المملكة الأردنية الهاشمية. وإلى حين انتهاء التحقيقات واتخاذ القضاء الأردني لقراره، نعلن تجميد عضوية الأستاذ يونس قنديل من رئاسة مجلس الأمناء، ومن أي صفة اعتبارية أو إدارية تربطه بالمؤسسة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى