اكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري عادوا طواعية إلى وطنهم من الاردن ولبنان والخارج

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى وطنهم، بمن فيهم 260 ألف لاجئ من الخارج.

وقال مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، خلال جلسة مشتركة لمقرات التنسيق المشتركة لعودة اللاجئين، امس الأربعاء: “حتى اليوم عاد إلى أماكن إقامتهم الدائمة أكثر من 1.507 مليون مواطن سوري، بينهم أكثر من 1.246 مليون نازح وأكثر من 260 ألف لاجئ من الخارج”.

وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي عاد إلى الوطن 7028 مواطنا سوريا، بينهم 5241 شخصا من الخارج و1787 شخصا من مناطق مختلفة داخل البلاد.

وأكد ميزينتسيف زيادة أعداد اللاجئين العائدين في الفترة الأخيرة، وقبل كل شيء من الأردن بعد أن بدأ معبر نصيب بالعمل بكامل طاقته.

وأشار ميزينتسيف كذلك إلى أن القيادة اللبنانية أعلنت عن استعدادها لتأمين عودة نحو 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم قبل نهاية العام الحالي.

وشدد على أن الحديث يدور عن عودة طوعية وفقا للمبادئ الأساسية للأمم المتحدة.

يذكر، أن روسيا أعلنت في شهر يوليو/تموز الماضي عن تأسيس مركز لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في سورية بالتنسيق مع سلطات البلاد، وهو يتولى مهام المساعدة على عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي. كما تم تأسيس مقر تنسيق مشترك لوزارتي الدفاع والخارجية الروسية في موسكو لتنسيق الجهود وفق هذا الاتجاه.

وفي سياق متصل ابدى المبعوث الأميركي إلى سوريا السفير جيمس جيفري، اليوم الخميس، استعداد الولايات المتحدة الأميركية للتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وفق شروط، مشيرا إلى أن موقف واشنطن لا يركز سياسيا على الاشخاص.

وقال جيفري في رده على سؤال بشأن الموقف الأميركي من الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن “موقف واشنطن لا يركز سياسيا على الأشخاص بل على ما ستقوم به الحكومة السورية .

وأضاف جيفري الذي شغل منصب السفير الأميركي في العراق، أنه “إذا وافقت الحكومة السورية على شروطنا، فإننا سنقبل التعاون معها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى