الموساد الاسرائيلي يزعم انه ساعد الدنمارك في افشال عملية اغتيال إيرانية على اراضيها

أفادت وسائل إعلام عبرية رسمية اليوم بأن الموساد الإسرائيلي لعب دورا محوريا في إحباط خطة إيرانية لاغتيال معارضين إيرانيين في الدنمارك.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن جهاز المخابرات “الموساد” هو الذي سلم إلى أجهزة الأمن الدنماركية معلومات أتاحت لها إفشال الخطة وإلقاء القبض على أحد عناصر “خلية إيرانية” كانت تخطط لاغتيال ثلاثة إيرانيين معارضين منتمين للفرع المحلي لـ”حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”.

وجاء هذا التقرير بعد يوم من اتهام رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي فين بورك أندرسن، المخابرات الإيرانية بالتخطيط لتنفيذ عملية الاغتيال هذه في أراضي بلاده.

وأكد المسؤول الدنماركي توقيف مواطن نرويجي من أصول إيرانية ضمن التحقيق في الـ21 من أكتوبر/تشرين اول الجاري.

وفي رد على محاولة الاغتيال، أعلن وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسن استدعاء سفير كوبنهاغن من طهران.

من جانبه، رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الاتهامات الموجهة لبلاده، واصفا إياها بأنها عارية تماما عن الصحة.

كما استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الدنماركي لدى إيران، على خلفية هذه الاتهامات بشأن محاولة استهداف شخصية ايرانية معارضة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن سفير الدنمارك قدم صباح اليوم إلى الخارجية والتقى برئيس الدائرة الأولى لشؤون شمال أوروبا الذي أبلغه احتجاج طهران على اتهام كوبنهاغن للمخابرات الإيرانية بالتورط في التخطيط لهجوم على أراضيها.

وافاد قاسمي إن رئيس الدائرة في الوزارة أبلغ سفير الدنمارك أن طهران “تنفي بشدة تلك الأنباء المضللة”، معتبرا إياها “مؤامرة وخديعة من أعداء استهدافا للعلاقات الجيدة والمتنامية بين إيران وأوروبا في الظروف الحالية الخاصة والخطيرة”.

وشدد رئيس الدائرة الأولى حسب قاسمي، على “ضرورة الإدارة بمسؤولية وحكمة للإجراءات غير المدروسة والمثيرة للجدل”.

ولفت المتحدث إلى أن السفير الدانماركي قال بدوره خلال الاجتماع أنه تم استدعاؤه إلى كوبنهاغن للتشاور، وأنه سيحاول هناك متابعة تطلعات الجهات الإيرانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى