الأسير الريماوي يُعلق إضرابه بعد تعهد الاحتلال بتحديد امد اعتقاله الاداري

علّق الأسير الفلسطيني أحمد الريماوي (26 عاما)، اليوم الأربعاء، إضرابه المفتوح عن الطعام والماء، والذي استمر لأربعة أيام؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقالت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني” في بيان لها، اليوم، إن قرار تعليق الإضراب جاء بعد تعهّد إدارة سجن “نفحة” لممثلي الأسرى بالتواصل مع الجهات المختصة من أجل تحديد سقف الاعتقال الإداري للأسير الريماوي.

وذكرت أن الأسير الريماوي أعطى مهلة لإدارة السجون لمدة أسبوعين من تاريخ اليوم؛ للرد على مطلبه، وفي حال لم تستجب لمطلبه سيستأنف إضرابه.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الريماوي من بلدة بيت ريما، وحولته للاعتقال الإداري منذ شهر آب/ أغسطس عام 2017، وهو أسير سابق قضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات.

وللأسير الريماوي شقيقان في سجون الاحتلال، هما وليم المحكوم بالسّجن الفعلي لمدة 32 عاماً والمعتقل منذ عام 2002، وطارق المعتقل منذ ثلاثة شهور.

يذكر أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بلغ 430 فلسطينيًا خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، في حين بلغ عدد الأسرى الإجمالي (ذكورًا وإناثًا) نحو 6500 آلاف أسير، بينهم 300 طفل، وفقاً لجهات حقوقية.

وتستخدم سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري ضد مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، حيث تقوم باحتجاز أفراد دون لوائح اتهام لزمن غير محدد، وترفض الكشف عن التهم الموجه إليهم، والتي تدعي أنها “سرية”، مما يعيق عمل محاميهم بالدفاع عنهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى