الذكرى الواحدة والخمسون لاستشهادِ المناضلِ الأممي “تشي غيفارا”

أرنستو تشي غيفارا ديلاسرنا وُلِد في مدينة “روساريو” (الأرجنتين) يوم 14 حزيران/جوان 1928 – توفي في “لاهيغيرا” (بوليفيا) يوم 09 تشرين الأول/اكتوبر 1967

ناضل بالكلمة وبالبندقية من أجل القيم الإنسانية كالعدالة والديمقراطية والمساواة والإشتراكية… بعد انتصار الثورة في كوبا، أصبح رئيسًا للمصرف الوطني (المركزي) ووزيرًا للصناعة، وكان من المُساهمين في بناء الإقتصاد الإشتراكي في كوبا…

يُعتبر من القلائل الذين حصلوا على الجنسية الكوبية، وأصبح سفيرًا، وترأس وفودًا رسمية كوبية زارت الإتحاد السوفييتي والجزائر والكونغو ومصر (حيث التقى جمال عبد الناصر) والهند وإندونيسيا وباكستان واليابان وغيرها، من أجل إقامة علاقات مع حركات التحرر ومع دول مجموعة “باندونغ”، وترأس وفد كوبا في الأمم المتحدة سنة 1964، وألقى خطابًا أدان فيه السياسة الخارجية الأمريكية ونظام الميز العنصري في جنوب إفريقيا، والهيمنة الإستعمارية على عدد من بلدان العالم…

اقترن إسْمُهُ بالثورة وبناء الإشتراكية في كوبا، وكَتَبَ الكثير في حياته القصيرة (39 سنة) وله كُتُب غير مشهورة، ومن بينها نقد النظام الإقتصادي في الإتحاد السوفييتي، ونقد بعض المواقف السوفييتية في السياسة الخارجية، ونال شُهْرَتَهُ كمناضل أُمَمِي، يناضل من أجل إلغاء كافة أشكال الإستغلال والإضطهاد، زاهِد ومُتَقَشِّف وملتحم بالناس الذين كان يحرص على الإتصال المباشر بهم، عندما كان وزيرًا، لأنه آمن “بوجوب مساهمة الناس في الحكم، وبحق الجميع في اكتساب التجربة والخبرة لإدارة شؤون البلاد، ويعود له الفضل في إرساء “يوم العمل التطوعي ” في كوبا…

نُسِبَتْ له أقوال كثيرة، ومنها: “حيثُما وُجِد الظّلْمُ فذلك وَطَنِي” أو “إن دماء الشهداء هي التي ترسُم حدود الوطن”، أو “عند الحاجة نموتُ من اجلِ الثورة ، ولكن من الأفضل ان نعيشَ من أجلِها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى