استشهاد فلسطينية وجرح زوجها جراء اعتداء المستوطنين عليهما بالحجارة

استشهدت قبل منتصف الليلة الماضية المواطنة عائشة محمد طلال رابي (45 عاما) من قرية بديا غرب مدينة سلفيت، باعتداء للمستوطنين قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر الهلال الأحمر أن المواطنة رابي أصيبت بجراح حرجة في رأسها، بعدما ألقى مستوطنون حجرًا على المركبة التي كانت تستقلُّها هي وزوجها قرب حاجز زعترة.

ونُقلت المواطنة إلى مركز ابن سينا للطوارئ في بلدة حوارة، لكنها ما لبثت أن استشهدت متأثرة بإصابتها البليغة، ونقل جثمانها إلى مستشفى رفيديا بنابلس.

يشار إلى أن المستوطنين كثفوا اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم خلال الأيام الماضية، خاصة جنوب نابلس.

ونعت القوى والمؤسسات في بلدة بديا الشهيدة، وهي شقيقة شهيد، وأعلنت عن إضرابٍ اليوم بالبلدة.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة بديا عقب استشهاد المواطنة عائشة الرابي على حاجز زعترة باعتداء المستوطنين.

ومن جانبها اعتبرت حركة “حماس”، أن الاعتداء المباشر على المواطنة الفلسطينية الشهيدة الحاجة عائشة الرابي؛ “جريمة حرب واعتداء سافر على المواطنين العزل”.

وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس، في تصريح صحفي له اليوم السبت، إن هذه العربدة والإرهاب لم تكن بهذا المستوى الخطير لولا دعم وتشجيع وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودعم سياسي من أعلى المستويات في حكومة الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى