ترامب يرشح باول مندوبة لامريكا بالامم المتحدة ويستبعد ابنته ايفانكا مخافة اتهامه بالمحسوبية

 

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم أمس (الثلاثاء)، أنّ اختيار ابنته إيفانكا لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة “سيكون رائعًا”، وذلك ردًا منه على سؤال حول شائعات تحدثت عن أنّ إيفانكا ستخلف السفيرة المستقيلة نيكي هايلي.

إلا أنّ ترمب سارع بعد ذلك إلى التشديد على أنّ الاتهامات له بالمحسوبية ستعوق على الأرجح اختيار ابنته لهذا المنصب.

وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: “لدينا أسماء كثيرة”، مشيراً إلى أن دينا باول المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي التابع للرئاسة الأميركية، من بين الأشخاص الذين سيفكر بهم.

وأضاف ترمب: “سأقول لكم، الناس الذين يعرفون، يعلمون أنّ إيفانكا ستكون رائعة. لكن تعلمون أنه سيتم اتهامي بالمحسوبية، هل تصدقون ذلك؟”.

وبدورها نفت إيفانكا ترمب احتمال تسميتها كمرشحة للمنصب، وكتبت على حسابها في “تويتر”: “أعرف أنّ الرئيس سيختار شخصاً رائعاً ليحلّ مكان السفيرة هايلي. هذا الشخص لن يكون أنا”.

وقدّمت هايلي، استقالتها امس الثلاثاء، لتكون أحدث مسؤول بارز يغادر فريق الرئيس الأميركي للأمن القومي.

ولم تكشف هايلي أسباب استقالتها، واكتفت بالقول إنّ “من المهم أن يفهم المرء أنّ الوقت قد حان للاستقالة” بعد سلسلة من الوظائف الصعبة.

ونقل الإعلام الأميركي عن مسؤولين في الإدارة قولهم في أوساطهم الخاصة إنّ استقالة هايلي فاجأت حتى وزير الخارجية مايك بومبيو.

وأكّدت هايلي (46 عاماً) أنّها لا تعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك بعدما سرت شائعات بأنّها تخفي طموحات رئاسية.

وبذل ترمب وهايلي كل ما بوسعهما أثناء لقائهما في المكتب البيضاوى للتأكيد على أن الاستقالة تجري بشكل ودي، وهو أمر جديد على الاستقالات التي جرت خلال أول عامين من رئاسته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى