في ذكرى حرب أكتوبر.. تحية للرجال فقط

إنها الحرب .. قد تثقل القلب

.. لكن خلفك عار العرب

لا تُصالح.. ولا تتوخ الهرب.

أنطلقا الفريق أول محمد فوزى والفريق عبد المنعم رياض بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر الى تدمير اول عائق لتنفيذ خطة القوات المسلحة الأستراتيجية , فأشرفا على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف خلال حرب الأستنزاف , التى أستمرت 578 يوما , لكن مع بدايه شهر مارس/اذار 1969 شهدت منطقة القناه بطول 162 ك وعرض 50ك ساحه قتال ,أشتعلت فيها النيران وهدرت المدافع تدك حصون الأعداء , و مع بزوغ فجر يوم 8 مارس , صارت حرب الأستنزاف فى مرحلتها الأخيرة والهامة وهى المرحلة الهجومية التى عرفت ب(الردع), وأنطلقت قذائف المدفعية وشهب الصواريخ على طول الجبهة لتكبد العدو الصهيونى أكبر قدر من الخسائر , وتدمر 80%من مواقع خط بارليف وتسكت الكثير من مواقع مدفعيته فى أعنف وأشرس أشتباكات شهدتها الجبهة أستشهد رياض وخلفه الفريق محمد أحمد صادق رئيسا للأركان .

بعد نكسة 1967 ، قامت المخابرات المصرية بالاستعانة بقرابة 1100 بطل مدنى، أغلبهم من بدو سيناء ومن محافظات القناه، وتم تدريبهم على استخدام الألغام والمتفجرات والقنابل وأعمال الهجوم ضد إسرائيل هؤلاء الأبطال الذين أطلقت عليهم إسرائيل لقب “الأشباح”، كبدوا إسرائيل خسائر كبيرة في الجنود وفى المعدات.

وعن منظمة سيناء العربية لابد من ذكر اللواء عادل فؤاد الذي يعد بحق أحد أبطال التاريخ المصري ويعتبر القائد الفعلي لمنظمة سيناء العربية , وهى منظمة فدائية عربية أنشأتها الحكومة المصرية مباشرة إثر الاحتلال الإسرائيلي لسيناء بعد حرب يونيو/حزيران 1967م, وكان الجيش المصري يشرف على تدريب أبنائها, وقد قامت بعمليات عسكرية فدائية داخل سيناء المحتلة,واستقطبت المنظمة عددًا كبيرًا من أبناء قطاع غزة, وأُعلن عن وجودها رسميًا في ديسمبر/كانون اول 1968, وكان من ابرز ابطالها المجاهد (شلاش خالد عرابى) الذى كان يُعتبر من أنشط مندوبى المخابرات الحربية وأبرز رجال منظمة سيناء العربية الذى دوخ المخابرات الإسرائيلية بكل أجهزتها وأفقدها توازنها في أواخر الستينيات، لذلك رصد جهاز الأمن الإسرائيلى “الشين بيت” آلاف الدولارات مكافأة لمن يرشد عنه ، وهو المجاهد الذى نُشرت قصته في كتاب «المخابرات السرية العربية» للكاتب الإسرائيلى ياكوف كاروز، وهو الفدائى الذى قال عنه المدعى العام العسكرى الإسرائيلى إنه وشبكته من أخطر شبكات الجاسوسية التى كشفت عنها إسرائيل حتى الآن، وذلك في أثناء محاكمته أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية التى حكمت عليه في التهم الأربع التى وُجهت إليه بالسجن لمدة 39 سنة.]

ويبقى الشيخ سالم الهرش شيخ مشايخ قبائل سيناء الذي رشح للمخابرات المصرية ستة من شباب بدو سيناء وتم تدريبهم وتحققت علي أيديهم نجاحات كبيرة في مهام كلفوا بها داخل إسرائيل في فترة ما بعد 1956 وقد قام هؤلاء الشباب بجمع المعلومات وتحديد المواقع الإسرائيلية ورصد التحركات العسكرية داخل الكيان الصهيوني , لكن هذا الرجل الأسطوره ينحنى له التاريخ المصرى حين وقف عملاقا وطنياً يرفض تدويل سيناء وفضح اليهود والأمريكان أمام وسائل الإعلام الغربية في مؤتمر الحسنة( داخل سيناء المحتله) الذي عقد عام 1969 والذي كانت تطلب فيه إسرائيل وأمريكا فصل سيناء عن مصر واعتبارها منطقة مستقلة و قد أكدايمانه المطلق بزعامة جمال عبد الناصر فى مواجهة الأحتلال الصهيونى.

بعد النكسة ب4 أشهر أستطاعت القوات البحرية أن تؤدب العدو البحرى الصهيونى فقد قفامت المدمرة ايلات الصهيونية بأختراق المياه المصرية فى يوم 18 أكتوبر/تشرين اول 1967م فقرر الزعيم جمال عبد الناصر إعطاء الأوامر للقوات البحرية بضرب المدمرة واغراقها، وفي يوم 21 أكتوبر/تشرين اول 1967م صدر أمر بالإشتباك مع المدمرة و تشكلت فرقتين للقيام بالمهمة ، الفرقة الأولى كانت بقيادة النقيب أحمد شاكر و مساعده الملازم أول حسن حسنى وكانا على اللنش 504 ، أما النش الثانى 501 كان يقوده النقيب لطفى جاب الله بمساعدة الملازم أول ممدوح منيع. ووجها ضربتهما الصاروخية الى قلب المدمره الأسرائيلية فأغرقاها وطاقمها

وقد كانت مدمرة أخرى صهيونية تدعى يافا وقد ظهرت بعد غرق ايلات فصدرت الأوامر للنش الثاني بقيادة النقيب/ لطفي جاد الله الذى أطلق صواريخة فغرقت المدمره الأخرى لكنه لمن يعلن عن غرقها وأكتفى بالأعلان عن غرق ايلات .

وتواصل الضفادع البشرية المصرية والكوماندوز بطولاتها داخل ميناء أيلات الأسرائيلى فكان القبطان عمر عز الدين أحد الضفادع البشرية التى قادت العملية العسكرية الأشهر والأنجح فى تاريخ البحرية المصرية والتى استطاعت ان تدمر رصيف ميناء إيلات البحرى وتقضى على ست سفن حربية للعدو الاسرائيلي .. لتبهر العالم أجمع وتهز عرش إسرائيل – ويبقى انه من أكثر المواقف بطوله استشهاد الرقيب فوزى البرقوقى وإصرار القبطان نبيل عبد الوهاب على سحبه 14 كم سباحة بالماء حتى لا يترك جثمانه للعدو الاسرائيلي يتفاخر بقتل ضابط مصرى

كل هذه العمليات البطولية تمت تحت قيادة الفريق فؤاد ذكرى وفى ظل قيادته لها استطاعت القوات البحرية ان تتفوق على بحرية العدو الصهيونى وتكبح جماحه.

على صعيد القوات الجويه أحد الذين ساهموا فى تطويرها وقيادة حرب الأستنزاف ففى 20 يوليو/تموز 1969 بدأت المرحلة الثانية من حرب الإستنزاف من جانب القوات الجوية المصرية, فقد بدأ إستخدامها كعنصر تفوق للإستنزاف المضاد و مجارات الجانب السياسي علي عدم توقيف الحرب, و قد أجبر هذا التطور القوات الجوية البدء في القتال و الدفاع عن القوات البرية و أعمال الدفاع الجوي رغم عدم إستعدادها الكامل لكل تلك المهام.

صدرت الأوامر في يوم 20 يوليو/تموز للواء طيار مصطفي الحناوي قائد القوات الجوية المصرية آنذك للرد علي القصف الجوي الإسرائيلي المُعادي. قحلقت 50 طائرة مصرية معظمها من النوع ميج 17 لقصف أهداف إسرائيلية علي الجانب الشرقي من قناة السويس تلك الأهداف كانت مواقع صواريخ الهوك في الرمانة ، ومحطة رادار شرق الأسماعيلية ، وتجمعات تابعة للجيش الاسرائيلى مححقة بجميعها خسائر جسيمة, توالت بعدها الهجمات حتي بلغ عدد الطلعات الجوية المصرية من 20 يوليو/تموز حتي 31 ديسمبر/كانون اول 1969 حوالي 3200 طلعة جوية من أعمال هجوم و تأمين و إستطلاع جوي.

تصاعدت الهجمات الجوية المصرية بعد ذلك كرد شبه يومي علي خطة “بريما” الإسرائيلية التي من خلالها يتم قصف عمق الأراضي المصرية.

من البطولات التي حققها الطيارون المصريون في حرب الإستنزاف بطولة الطيار أحمد عاطف الذي أسقط 7 طائرات فانتوم إسرائيلية بطائرته الميج 21 في عصر يوم 9 ديسمبر/كانون اول 1969, فهو يعد أول مصري و عربي يسقط طائرة فانتوم الثانية.

في ليلة 23 و 24 يناير/كانون ثاني 1970 إشتركت الطائرات أليوشن – 28 المصرية في قصف جزيرة شيدوان عند إحتلالها وكان ذلك أول إستخدام لها في حرب الإستنزاف , و من العمليات الشهيرة أيضا في حرب الاستنزاف ضرب مواقع الدفاع الجوي الهوك الإسرائيلي بالطائرات المقاتلة القاذفة الميج 17 حيث تم ضرب مواقع الهوك الإسرائيلي أكثر من 11 مرة لعمل ثغرات في الدفاع الجوي الإسرائيلي لدخول القاذفات المصرية للضرب بحرية بعد ذلك و من الطيارين الذين شاركوا في حرب الاستنزاف الطيار محمد زكي عكاشه و الطيار احمد جابر السبروت و الطيار طلال سعد الله و الطيار محمود حمدي و الطيار حسن ياقوت و الطيار حسن عبد الباقي.

و من فوائد حرب الاستنزاف في هذه الفترة بناء قوة الهليكوبتر المصرية حيث دخلت الهل مي -8 للخدمة و تم تدريب الطيارين عليها لإبرار القوات البرية و نقل المهمات للجيوش.

و قد بلغ عدد الطلعات الجوية في المرحلة الأخيرة من حرب الإستنزاف حوالي 4000 طلعة الأمر الذي جعل إجمالي عدد طلعات القوات الجوية المصرية في حرب الإستنزاف حوالي 7200 طلعة جوية.

اللواء محمد علي فهمي “محطّم أسطورة الطيران الإسرائيلي الذي لا يُقهر” “حارس السماء المحرقة” ! مهندس معركة الدفاع الجوي في حرب أكتوبر/تشرين اول 1973 وصاحب جراحة قطع ذراع اسرائيل – كان جمال عبد الناصر يؤرقه أن تكون السماء مفتوحة للطيران الأسرائيلى , لذا كان نضاله حتى أقام حائط الصواريخ المصرى غرب القناه,فقرر التنفيذ لبناء حائط الصواريخ‏ (‏شبكة الصواريخ بالجبهة‏)‏ وتم حشد كميات هائلة من المواد الهندسية وصلت الي‏30‏ مليون متر مكعب من أعمال الحفر والردم‏،‏ و‏3‏ ملايين من الخرسانة ومئات الكيلو مترات من الطرق والمدقات‏،‏ واشترك في البناء معظم شركات المقاولات المصرية مع زملائهم من ضباط وجنود القوات المسلحة‏،‏ واستمرت اسرائيل في مهاجمة قواعد الصواريخ الجاري إنشاؤها‏،‏ واستشهد العديد من رجال وشباب القوات المسلحة والمهندسين والعمال المدنيين من شركات المقاولات‏، وسالت الدماء علي أرض مصر في سبيل تحرير الأرض واستكمال تنفيذ بناء القواعد‏.‏

وفي صباح ‏30‏ يونيو/حزيران تم استكمال مواقع الصواريخ وتمركز الكتائب‏وكانت المفاجأة الكبري لإسرائيل فقامت في نفس اليوم بهجوم جوي بعدد‏24‏ طائرة مقاتلة وكانت النتيجة تدمير أربع طائرات وأسر ثلاثة طيارين‏,‏ واستمرت محاولات إسرائيل لتدمير شبكة الصواريخ لمدة ‏38‏ يوما وحتي‏ 7 أغسطس 1970 وكانت خسائر الجانب الإسرائيلي كما تم نشره في مجلة ‏Aviationweek‏ هو تدمير‏17‏ طائرة وإصابة‏34‏ طائرة فيما سُمى بأسبوع تساقط الطائرات الفانتوم ‏.‏

أن النكسة لابد أن تدفعنا الى نظرة فاحصة وشاملة وأمينةعلى جوانب عملنا وأن تضيف الى تجربتنا عمقاً جديداً , هكذا قال عبد الناصر , ورفع ال لا آت الثلاث لاصلح لاتفاوض لا أعتراف , وأضاع على أسرائيل جنى ثمار النكسة وملت جولد مائير انتظارها على التليفون يعلن قبول ” ناصر” السلام مع اسرائيل فقد أدركت ومعها كل حكام بنى صهيون أن صراع عبد الناصر معها صراع وجود وليس حدود , وهاهو عبد الناصر أدرك1967 أنها نكسة عارضة وجولة تحضر لمعركة تحرير قادمة ,فقد صارت المعجزة, بداية من تجميع القوات , الى التدريب العسكرى الشاق , ووضع الخطط وتحديث أسلحة الجيش المصرى وتعويض ماتم تدميره , وتعبئة القوات ,الى أن وصل الجيش المصرى الى جهوزية عالية أعظم مما كان فى وقت قياسى هو فى عرف الجيوش معجزة بكل المقاييس , وشهد بذلك الأعداء مقررين أن ماحدث يمثل طفرة فى العسكريه , حيث مامن جيش هزم وعاد الى أحدث مما كان فى وقت قياسى اِلا ذلك الذى فعلته القياده العسكرية المصرية تحت قيادة قائدها العام جمال عبد الناصر , وهاهو وقيادة القوات المسلحة قد وضعوا الخطة جرانيت

لتحرير الأرض , لكن أرادة الله نفذت وانتقل جمال عبد الناصر الى رحاب ربه فى 28\9\1970 .

بوفاة “ناصر” دخل كيسنجر على الخط , وبدا أنه يعلم جيدا أن السادات لايعتبر الصراع مع اسرائيل صراع وجود وأن أسرائيل ليست عدو لدود وأنما أذا كانت أوراق الحل بيد أمريكا ,وأسرائيل هى يد أمريكا فى المنطقه ,فلابد من تحويل اسرائيل الى صديق , وعد كيسنجر السادات , لكن لابد من تحريك حالة اللاسلم واللا حرب , فكان التحضير لحرب أكتوبر لهذا فى شرع السادات ( ولذلك أتى بأحمد اسماعيل وزيرا للحربية الذى أبعده جمال عبد الناصر من الخدمه بسبب تقصيره وعزوفه عن تنفيذ الأوامربمقاومة العدو فى واقعة الردار الشهيره بالبحر الأحمر وكذا بحسنى مبارك قائدا للقوات الجوية ) لكن فى شريعة القيادة العامة للقوات المسلحة كان التخطيط منذ جمال عبد الناصر طابعاً مميزاً وحربا تحريرية ومن وجهة نظر السادات هي حرب لتحريك المفاوضات التي كان ينتوي الدخول فيها مع أمريكا وإسرائيل وهذا مافكر فيه السادات وحده وربما شاركه فيه من العسكريين وقتها المشير إسماعيل ، طبقاً لمارواه الفريق الجمسي في مذكراته عن حرب أكتوبر -أما الاستراتيجية العسكرية التي حكمت المعركة فكانت (المآذن العالية) وهي أن تقدم القوات سيكون محدودا بقدرة المدافع علي تغطيتها و حمايتها وكان الهدف هو الوصول لمنطقة المضايق ثم تطوير الهجوم حال تسمح المعركة بذلك ، وهذا لم يتم , لآن السادات بعد أن عبرت القوات المصرية ببسالة منقطعة النظير القناة وحقق ابطالها على رمال سيناء بطولات فاقت كل التوقعات ,انتظر من كيسنجر أن يلبى وعده بتفعيل السلام مع اسرائيل بعد تحريك الجبهة واشتعالها بالعمليات , لكن كيسنجر اخبره ان اسرائيل لاتقبل ان تجلس وهى مهزومه واذا كان الجيش المصرى قد عبر فلابد لأسرائيل من عبور مضاد فكانت ثغرة الدفرسوار وما أعقبها من مباحثات أو قفت الحرب وتُركت الجبة السورية تقاتل وحدها ونكل السادات عن ماوعد به من تطوير الهجوم للتخفيف عنها, وهنا أعلن الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس الأركان خلافه مع السادات الذى منعه من التصدى للثغره وتمت أقالته , ويحسب للرجل انه قاد أكبر معركة دبابات بنفسة فى سيناء , وانه كان مقاتل شرس فى كل الحروب وقد صعدت روحه الى بارئها بعد أن حكموا عليه بالسجن وعاد مختارا من الخارج ليمضى نهايات ايامه خلف الأسوار , لكنه يبقى رمزاً وتاريخا مجيدا فى العسكرية المصرية وبطلا من أبطال حرب أكتوبر .

ويبقى فى الأخير انه فى عز النكسة والأنكسار , لم تنحن قامة مصر للأعداء وصمدت مصرعبد الناصر وانتصرت فى حرب الأستنزاف ومهدت للتحرير وحرب أكتوبر , وفى عز نصر 6 أكتوبر الذى خضب فيه الشهداء أرض سيناء بالدم والبطولات أضاع السادات الأنتصار وحقق لأسرائيل مالم يتوقعه تيودور هرتزل نفسه وهو الأعتراف بها من جانب رئيس أكبر دولة عربية وخروجها من الصراع العربى الأسرائيلى , وقيدت سيناء وعادت مكبله بخطوط ثلاث صهيونية , وتابع مبارك تنفيذ كامب ديفيد عسكريا وسياسيا وأقتصاديا برهن مصر للبنك الدولى الصهيونى ومازال الى الآن يعانى شعبنا من آثار كامب ديفيد العسكرية والسياسية والأقتصادية , فمؤامرات أسرائيل فى ظل صلح كامب ديفيد ووادى عربه وأسلو قد تضاعفت وصارت مع الرجعية العربية والأمبريالية العالمية تدمر مقومات دول تجلت فى مقاومتها لأسرائيل , وصار من قتل من العرب فى ظل مايسمى بالسلام أضاعف مضاعفة عن من أستشهد من العرب فى جميع حروب أسرائيل .

فى ذكرى حرب أكتوبر تحية للرجال فقط الذى خضبوا بدمائهم تراب أرضنا المحتله فى فلسطين وعلى رمال سيناء وفى الجولان والذين ناضلوا من اجل فلسطين عربية ابتداء من جمال عبد الناصر الى كل جندى وفدائى ومقاتل أستشهد أو هو مشروع للشهادة الآن .

فيا شعبنا العربى .. أنها الحرب .. نعم قد تثقل القلب

لكن خلفك عار العرب ( كل المهرولين للصلح مع العدو الصهيونى )

فلا تصالح ولا تتوخ الهرب , فقد هرب كل المهرولين الى كامب ديفيد ووادى عربة وأسلو ومازال فى دول الخليج من يهربون – وبقى جمال عبد الناصر وكل شعبه من الخليج للمحيط وبقيت سوريا والمقاومة اللبنانية والفلسطينية تدرك جيداً أن الصراع مع العدو الصهيونى مازال صراع وجود.

مصر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى