جماهير الداخل الفلسطيني تحيي ذكرى رحيل جمال عبد الناصر

شارك العشرات في احياء ذكرى رحيل الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر الـ48، يوم أمس الجمعة، عند دوار شهداء نكبة 48 في شفاعمرو (بجانب دار البلدية)، بدعوة من لجنة احياء مئوية القائد جمال عبد الناصر، حيث رفع المشاركون صور القائد الراحل والتي كتب عليها أقوال خالدة له: القومية العربية في قلب كل عربي/ إما أن نحيا حياة شريفة كريمة أو نموت بشرف/ الخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوى أياديهم المرتعشة على البناء.

في مستهل الوقفة قال الكاتب زياد شليوط، عضو لجنة المئوية أن هذه الوقفة تأتي في ذكرى مرور 48 عاما على رحيل القائد وقد خرج في حينه كل أبناء الشعب الفلسطيني لوداعه في مسيرات حزن وجنازات رمزية، معتبرا ان الشعب الفلسطيني من أحق الشعوب باحياء ذكراه، وقرأ قصة قدمها الشيخ فواز حسين من حرفيش، عن وقفة مشهودة لعبد الناصر حدثت عام 1960 حين دعا عمال الموانىء العربية الى مقاطعة السفن الأمريكية واستجابة كل العمال العرب لندائه.

ثم قام المشاركون بالتوجه نحو نصب شهداء نكبة 1948 ووضعوا إكليلا من الورد باسم لجنة المئوية لروح القائد عبد الناصر وشهداء النكبة، وهناك تحدث منسق لجنة المئوية المحامي محمد ميعاري فأكد على حضور عبد الناصر فكرا ونهجا، وتحوله الى رمز قومي وانساني في زمن التراجع عن الطريق القومي، وأن عبد الناصر عصي على النسيان ولا يمكن مقارنته بغيره من الزعماء.

هذا وكان من بين المشاركين في الوقفة الى جانب نشيطي لجنة المئوية، عدد من الرجال والنساء الأوفياء لعبد الناصر وطريقه من عدة قرى ومدن، ومن نشيطي الأحزاب والحركات الوطنية من أبناء البلد، التجمع الوطني والحزب الشيوعي وغيرهم.