المعارضة تسيبي ليفني تعلن ان نتنياهو رئيس وزراء سيء وقد حان الوقت لاستبداله

 

دعت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إلى “استبدال” رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالإهمال في تعامله مع القضية الفلسطينية.

وفي تصريح متلفز، امس الأحد، قالت ليفني عن نتنياهو:”إنه رئيس وزراء سيء وقد حان الوقت لاستبداله”.

وأكدت زعيمة المعارضة عزمها على إجراء لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين، والسعي “لإقناع “أبو مازن” بمواصلة التعاون الأمني” مع إسرائيل.

وحول حادثة إسقاط طائرة “إيل-20” الروسية في سوريا، في 17 سبتمبر/ايلول، والتي حملت روسيا إسرائيل المسؤولية عن إيقاعها، اعتبرت ليفني أن سلاح الجو الإسرائيلي يقوم بدوره “لمنع إيران من ترسيخ نفسها في سوريا”، و”هذا يصب في المصلحة المشتركة لإسرائيل وروسيا”.

وتابعت بأن الدولتين كانتا قادرتين في السابق “على خلق حوار محترم وآليات تنسيق عسكرية مهمة حافظت على مجال نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي في سوريا”، مضيفة: “يجب علينا الآن أن نتصرف بحكمة لضمان ذلك”.

وسخر عضو الكنيست المعارض، عوفر شيلاح، من نتنياهو قائلا: “رئيس الحكومة يفتخر بعلاقته مع بوتين، لكن الأخير ليس رومانسيا، فهو لديه مصالح ويعمل وفقها”.

وتابع “طالما ينشغل نتنياهو بالتنسيق التكتيكي فقط، ولا يعمل على تحريك عملية كبيرة، تعيد الأمريكيين إلى الصورة في سوريا، فإن بوتين سيستمر بالتقاط الصور معه، بينما يحدد لنا رجالاته في الميدان، الواقع كما يحلو لهم”.

وزعم شيلاح أن بلاده “ليست مذنبة” بإسقاط الطائرة الروسية، و”وزارة الدفاع الروسية تعلم ذلك، ولكنها تتهمنا من أجل أن تلمّح لنا، أن سوريا لم تعد مكانا مُهملا، وأن هناك قواعد جديدة للعبة”.

أما عضو الكنيست المعارضة، كسينيا سفيتلوفا، فوصفت اللهجة الروسية في المؤتمر الصحافي بـ “ليست أقل من تهديدية”، مشيرة إلى أن “هناك تلميحات بأن حرية إسرائيل بالعمل في سماء سوريا، ستكون محدودة بشكل كبير”، وهو ما تخوفت منه المعارضة الإسرائيلية مرارا، على الرغم من تطمينات الحكومة الإسرائيلية.

وحين طُلب منها وصف ما جرى حين أسقطت الطائرة الروسية، قالت سفيتلوفا: “جرى ما كان متوقعا أن يحدث، حين تكون هناك مصالح متضاربة. وعلى إسرائيل الآن التفكير بمسار جديد”.

ومضت تقول “على ما يبدو فإن “الصداقة الحميمة” بين بوتين ونتنياهو، لا تساعدنا في وقت الأزمات”، وسخرت من رئيس الحكومة، قائلة إن: “إسرائيل بحاجة الآن، إلى ما هو أكثر من فيض الابتسامات لنتنياهو، للاستمرار بحرية التصرف في الأجواء السورية، للدفاع عن أمننا المصيري”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى