قطر تطلب حماية أوروبية من مغامرات ينفذها قادة “دول اخرى”

 

انطلقت مطالبات جديدة من قطر إلى العالم الخارجي، وذلك من أجل فك طوق المقاطعة المفروضة عليها من قبل اربع دول عربية، حيث طالبت قطر الاتحاد الأوروبي بضمان “حماية العائلات والشعب القطري”، حسب “الشرق” القطرية.

فقد تحدث محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن الدور الذي طلبه من الاتحاد الأوروبي “لضمان حماية العائلات والشعب القطري من المغامرات السياسية التي ينفذها قادة دول أخرى”.

وقال وزير الخارجية القطري: “اعلم أن هذه الانتهاكات المرتكبة في حق شعبنا من قبل دول الحصار هي الأقل مقارنة بالكثير من انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعوبهم، وضد شعوب دول أخرى كاليمن وغيرها، ولذلك هذا هو المجال الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكون له دور فيه وسبيل لتقديم الدعم لضمان أن لا تدفع العائلات والشعب القطريين كلفة مغامرة سياسية ينفذها قادة دول أخرى”.

وأشار الوزير إلى أنه لم “يشهد قط معاقبة شعب بلد آخر خاصة في إطار دول مجلس التعاون الخليجي بالنظر إلى بنية المجتمع في هذه المنطقة”.

يأتى هذا تزامنا مع كشف مصدر غربي لمفاجأة في حديثه لوكالة فرانس برس، إذ قال إن الاتحاد الأوروبي كان قد خطط لنشر بيان علني الشهر الماضي لدعم الموقف الكندي حول حقوق الإنسان في السعودية، ولكنه تراجع عن الفكرة، وذلك في الأزمة التى وقعت بين كندا والسعودية الفترة الماضية بسبب حديث كندا عن “حقوق الإنسان” في المملكة.

وفي 5 يونيو/ حزيران 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى