مركز المصالحة يعلن عن بدء تصوير مشاهد استفزاز كيميائي بإدلب لاتهام الجيش السوري

قال مركز المصالحة الروسي في سوريا إنه وبحسب المعلومات الواردة من سكان إدلب، فقد بدأت أعمال تصوير محاكاة استفزاز يزعم استخدام سلاح كيميائي من قبل الجيش السوري.

كما أعلن مركز المصالحة الروسي، أن جميع التسجيلات المصورة لهجوم كيميائي مزعوم في جسر الشغور ستسلم لوسائل الإعلام نهاية اليوم.

وقال المركز في بيان: “جميع التسجيلات المصورة لهجوم كيميائي مزعوم في جسر الشغور ستسلم إلى مكاتب تحرير القنوات التلفزيونية لتبث على الهواء بعد نشرها في الشبكات الاجتماعية”.

وأكد المركز أن سيناريو “الهجمات الكيميائية” في سوريا يفترض تقديم المساعدة للمدنيين من قبل “الخوذ البيضاء” بعد استخدام مزعوم للجيش السوري براميل متفجرة.

وكانت مصادر محلية أفادت لوكالة “سبوتنيك” في 22 أغسطس/آب الماضي، من داخل محافظة إدلب بأن عناصر من الخوذ البيضاء يستقلون 8 سيارات “فان مغلقة” قاموا بنقل شحنة جديدة من البراميل من معمل اطمة عند الحدود التركية، المتخصص بإعادة تصنيع مادة الكلور، وتوجهوا من ريف إدلب الشمالي مرورا بمدينة أريحا وصولا إلى مناطق بجسر الشغور، تحت حماية مشددة من قبل مسلحي “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي “المحظور في روسيا”.

وأضافت المصادر أن السيارات المغلقة المذكورة كانت تحمل براميل بلاستيكية كبيرة أشاعت تركيا فيما مضى أنها تحوي على الكلور السائل لأغراض تعقيم مياه الشرب، وتم نقل هذه الشحنة من أحد المستودعات في بلدة اطمة الحدودية باتجاه جهة مجهولة في منطقة جسر الشغور، تزامنا مع استدعاء ما يسمى عناصر الاحتياط في “الخوذ البيضاء” في عدة مناطق بإدلب والطلب منهم الالتحاق فورا بالعمل من دون وجود أية معلومات إضافية عن سبب الاستدعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى