اسماء لها تاريخ.. هكذا اصبح كمال الشناوي فتى الشاشة المصرية الأول

 

فتى الشاشة المصرية الأول، لقب استحقه بجدارة الفنان كمال الشناوي، فمنذ بداية عمله بالسينما في أواخر الأربعينيات، وجميع المواصفات التي يتطلبها هذا اللقب كانت متوفرة بالفعل فيه، ولكن لم يكتف الشناوي، بهذا اللقب بل اختار أدوارًا مختلفة أظهرت النضج الفني الذي تمتع به طوال مشواره الفني الذي امتد لما يقرب من نصف قرن.

قدم في بدايته أدوارًا رومانسية أهله لها مظهره ووسامته إلى جانب أدوار أخرى كوميدية، وكون ثنائيًا ناجحًا مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين، والفنانة شادية، وأصبحا من أهم ثنائيات السينما المصرية في مطلع حقبة الخمسينيات، وعملا معا في عدد من الأفلام التي وصلت لـ 32 فيلمًا.

وتدريجيا حاول تقديم شخصيات مختلفة وصعبة، مؤكدًا أنه فنان حقيقي وليس مجرد ممثل ذي ملامح وسيمة، لم يكن عشقه للسينما والتمثيل من فراغ فهو فنان قبل دخوله هذا المجال فقد كان رسامًا ومدرسًا لمادة التربية الفنية قبل دخوله عالم السينما الذي عشقه كعشقه للرسم والفن التشكيلي.

كانت بدايته عندما عرض عليه مدرس اللغة العربية، وأسند له بطولة عمل مسرحي على مسرح المدرسة، وبعد التحاقه بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وحينما حضر الفنان زكي طليمات، وقع اختياره عليه ليقوم ببطولة إحدى المسرحيات ضمن أنشطة الكلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى