دموع ام كلثوم تنهمر حزناً على رحيل عبد الناصر وهي تغني “دارت الأيام”

بكت كوكب الشرق أم كلثوم، للمرة الأولى على المسرح وهي تستقبل موسمها الغنائي بعد طول انتظار، ولاحظ الجالسون في الصفوف الأولى دموعا تتساقط من عينى أم كلثوم، في ختام حفلها الغنائي الأول خلال غنائها لأغنية «ودارت الأيام».

أخذت أم كلثوم، تردد المقطع الأخير من أغنية «ودارت الأيام» وتعيدها أكثر من مرة بطريقة أقرب إلى الموال، وزادت دموع أم كلثوم وهى تقول: «ما قدرتش أصبر يوم على بعده، دا الصبر عايز صبر لوحده.. ما أقدرش على بعد حبيبى، أنا ليا مين أنا ليا مين إلا حبيبى».

وأمسكت أم كلثوم بمنديلها الأصفر ووضعته على قلبها ثم غلبتها الدموع ولم تستطع أن تمسك نفسها وملأت الدموع عينيها.

وقد وقف جمهور الصالة كله يصفق لها بحرارة، بعد أن أحس ورأى وافر الدموع تنهمر لأول مرة مرة من عيني كوكب الشرق.

وكانت هذه الدموع بمثابة نعى للزعيم جمال عبد الناصر على طريقة الفنان، وأمام الجمهور ومن على خشبة المسرح، فى أول حفل تقدمه بعد وفاته.

ظلت أم كلثوم، تغنى وتبكى خلال الثلث ساعة الأخيرة من حفلها الذي استمر حتى الساعة الثانية والنصف عندما اختتمت أغنيتها، وأشارت بيدها وهى تغالب دموعها لإنزال الستار ولم تسمح برفعه بعد ذلك، كما تعودت من خلال الحفلات السابقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى