تمهيداً لعزله.. ممثلة الأفلام الإباحية “ستورمي” تبدي استعدادها للشهادة ضد ترامب امام الكونغرس

 

أبدت ممثلة الأفلام الإباحية “ستورمي دانيالز”، استعدادها للشهادة أمام الكونغرس الأمريكي بشأن المبلغ المدفوع الذي حصلت عليه من “مايكل كوهين”، المحامي السابق للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عام 2016.

وجاءت تصريحات “دانيالز” بعد أيام من إقرار “كوهين” بالذنب في ثماني تهم جنائية، بما في ذلك انتهاك تمويل الحملات الانتخابية عبر دفع الأموال إلى “دانيالز” وزميلتها السابقة “كارين مكدوجال”، التي قالت إن “ترامب” أقام معها علاقة.

وبحسب الشهادة فإن “ستورمي دانيالز” حصلت على 130 ألف دولار مقابل صمتها، بينما حصلت عارضة مجلة “بلاي بوي” الإباحية السابقة “كارين مكدوجال” على 150 ألف دولار.

وقال “كوهين”، إنه يجب إقالة “ترامب” إذا قام بأشياء لم يجب عليه القيام بها خلال حملته الانتخابية، مشيرا إلى أنه سيكون سعيدا بالشهادة تحت القسم ليثبت أن قصته حقيقية.

وأضاف “كوهين” في المحكمة أنه قام بتسديد الدفعات نيابة عن “ترامب” بقصد التأثير على انتخابات عام 2016، بينما قالت “دانيالز”: “قلت دائما، إننى سأقول الحقيقة، ولهذا تحدثت في المقام الأول، وهكذا أستطيع النظر في عين ابنتى بكل صدق، الحقيقة ستظهر والعدالة ستأخذ مجراها”.

وجاءت شهادة “كوهين” في إطار صفقة مع المدعي العام الأمريكي لينال حكما مخففا مقابل التعاون مع المحققين، وبعد وقت قصير من إدانة هيئة محلفين أخرى، الأربعاء، لمدير حملة “ترامب” الانتخابية السابق “بول مانافورت” بتهمة الاحتيال الضريبي والمصرفي.

وتهدج صوت “كوهين” عدة مرات وهو يقر بالذنب في 8 تهم جنائية أمام محكمة اتحادية في مانهاتن، من بينها انتهاكات تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الحالي.

وتجنب قادة الحزب الديمقراطي إلى حد كبير مسألة عزل الرئيس الأمريكي بزعم أن القضية مثيرة للانقسام أكثر من اللازم قبل حلول الانتخابات النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتقاضي “دانيالز” حاليا كل من “ترامب” و”كوهين”؛ لإبطال اتفاق عدم الإفصاح في عام 2016، وقالت: “إذا كانت مزاعم النساء الأخريات صحيحة، فيجب أن يكون في السجن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى