إصابة عشرات الفلسظينيين بجروح إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وشمال الضفة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 20 فلسطينيا بجروح مختلفة إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.
وشارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات العودة السلمية شرقي قطاع غزة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
واستهدف الجيش الإسرائيلي إحدى سيارات الإسعاف، ما أدى إلى تحطيم زجاجها.
وحسب وزارة الصحة فإن 171 شخصا قتلوا خلال المسيرات التي انطلقت في 30 مارس/ آذار الماضي، بينهم 27 طفلا، فيما أصيب أكثر من 18 ألف بجروح مختلفة.
وذكرت قناة “كان” العبرية، مساء اليوم الجمعة، أن القناصة الإسرائيليين استهدفوا عشرات المتظاهرين الذين خرجوا في جمعة “الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية”، ضمن فعاليات “مسيرة العودة”.
وزعمت القناة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يتصدى لمئات المتظاهرين الفلسطينيين الذين حاولوا اختراق الجدار الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وأطلق الجيش الإسرائيلي بدوره قنابل الغاز المسيلة للدموع.

كما أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح وبحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراد شتوي، منسق لجان المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم غربي نابلس، لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي فرق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأوضح أن العشرات أصيبوا بجراح وبحالات اختناق، بينهم متضامنة أجنبية أصيبت بالرصاص المطاطي.
وبين أن ثلاثة مصابين بالرصاص المطاطي نقلوا للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، فيما قدم العلاج للعشرات ميدانيا.
وتشهد بلدة كفر قَدّوم مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل وعادة ما يقمعها الجيش الإسرائيلي.
واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى