بعد هزيمة المسلحين بالجولان.. إسرائيل تفكك المستشفى الميداني الذي اقامته لعلاجهم

 

قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ يفكك المستشفى الميداني الذي أقامه بمحاذاة الحدود مع سوريا بهدف إخلائه، بعد وقف المشروع الذي أقامه الجيش بالتعاون مع منظمة أمريكية، عام 2017، وقدم بموجبه العلاج الطبي للجرحى السوريين.

ويتزامن هذا القرار مع استعادة الجيش السوري مجددا لمواقعه في هضبة الجولان وهزيمة المسلحين هناك.

وقال الجيش الاسرائيلي في البيان إن المستشفى الميداني ساعد المسلحين في هضبة الجولان السورية يوميا، وقدم العلاج لنحو 6800 سوري منذ تأسيسه. وكان الجيش قد قرّر آنذاك تقديم المساعدات والعلاج الطبي للمسلحين والمدنيين السوريين في المناطق القريبة من الحدود لسد شيء من النقص الذي ساد هذه المناطق، في المعدات الطبية والأدوية والأطباء.

وفي تطور متصل، كان مسؤولون عسكريون في إسرائيل قد أعربوا عن قلقهم، قبل أسابيع، من سيناريو يقدم بموجبه حزب الله على استغلال المستشفى الميداني الإسرائيلي، وذلك بادخال “جرحى” من الحزب إلى إسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية.

وجاء في تقارير الإعلام الإسرائيلي يومها أن أعداد الجرحى السوريين الذين يصلون إلى المستشفى الإسرائيلي قد انخفضت في الأشهر الأخيرة جرّاء إجراءات شديدة اتخذها الجيش في إدخال الجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى