المناضلة عهد التميمي ووالدتها تستنشقان عبير الحرية صباح اليوم بعد إطلاق سراحهما من السجون  الإسرائيلية (فيديو)

أفرجت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الأحد عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي ووالدتها ناريمان، بعد قضائهما 8 أشهر في السجن بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة الجنود الإسرائيليين.

وأكد المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، إساف ليبراتي، أن التميمي ووالدتها التي سجنت أيضاً قد تم نقلهما من قبل السلطات الإسرائيلية من سجن داخل إسرائيل إلى حاجز يؤدي إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث تعيشان.

وبعد طول انتظار ومحاولات تمويه قام بها الجيش الإسرائيلي، قبل تسليمها، أبيها الأسير السابق، الذي خبر السجون الإسرائيلية، عند مدخل قرية “النبي صالح” غربي رام الله، حيث كان ينتظرها العشرات من الصحفيين والشباب الفلسطينيين، الذين عانقوها بحرارة، وبادلتهم التحية بدموع حارة.

وعقب انفكاكها من الطوق، الذي فرضه الصحفيين عليها، ادلت عهد بتصريح أكدت فيه أنها ستستمر في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعهدت للصحفيين بمؤتمر في وقت لاحق.

وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية التميمي البالغ عمرها 17 عاما في 19 كانون اول العام الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه مع ابنة عمها نور التميمي، وهما تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية، وتطلبان منهما مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما.

وأثار اعتقال التميمي، ومحاكمتها جدلا واسعا، ووصفتها وسائل إعلام ونشطاء حقوقيون بأنها “أيقونة فلسطين”، لما تميزت به من جرأة وثبات، في الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تصفع أحد الجنود الإسرائيليين وكذلك أثناء المحاكمة، رغم صغر سنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى