قوى واحزاب وشخصيات شعبية في مصر ولبنان تحيي ذكرى ثورة ٢٣ يوليو الناصرية

قام المهندس عبد الحكيم عبد الناصر وعبد الحميد عبد الناصر امس الاثنين بزيارة ضريح والدهما الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى رقم 66 لثورة 23 يوليو، وقرآ الفاتحة على روح والدهما فور وصولهما مقر الضريح.

وأكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، فى تصريحات صحفية، أن ثورة يوليو لم تنته بعد، قائلا “ثورة 23 يوليو مستمرة حتى يتحقق هدفها وهو أن يعيش الشعب المصري فى رفاهية وعزة وكرامة”.

وأشار عبد الحكيم، إلى أن ثورة يوليو عبرت عن المواطن البسيط والمظلوم في مصر وأفريقيا والعالم كله، وينتمى إليها شباب ولدوا بعد وفاة زعيمها بما يقرب 20 عاما.

كما قام وفد من الحزب الناصرى، برئاسة المستشار سيد عبدالغنى رئيس الحزب، بزيارة ضريح الزعيم جمال عبدالناصر، امس الاثنين.

وكان مئاب المواطنين المصريين قد توافدوا على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبري القبة للاحتفال بالذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو.

وجاء في مقدمة الحضور جمال خالد عبد الناصر، حفيد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والدكتور جمال زهران البرلماني السابق، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، والنائب مصطفى بكرى.

وحرص المتواجدون بضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة ووضع باقات من الزهور على قبره.

كما زار وفد من الحزب “الطليعي” الاشتراكي الناصري بالعراق، ضريح الزعيم جمال عبدالناصر احتفالا بالذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو.

وهتف أعضاء الوفد أمام ضريح ناصر “عاش الجيش العربي العراقي”، “عاش الجيش العربي السوري”، و”عاش الجيش العربي المصري”، و”عاشت وحدتنا العربية”، و”فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية”.

وقال الدكتور عبدالصمد الشرقاوي، رئيس الائتلاف العربي، إن عبدالناصر لم ينظر إلى مصالحه الضيقة، وكان يتطلع دائما لإقامة الوحدة العربية، وقاد حركات التحرر في المنطقة العربية والإفريقية وكان صوت الحق للمستضعفين، وستظل روحه حية في قلوب كل الأحرار.

ومن جانبها نظمت حركة “الناصريين الأحرار” فى لبنان مسيرة جابت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، تم خلالها رفع أعلام الحركة وصور الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وذلك احتفالا بمناسبة الذكرى 66 لثورة 23 يوليو 1952 .

وأكد الدكتور زياد العجوز رئيس مجلس قيادة الحركة، فى كلمة له خلال ندوة خاصة أقيمت لكوادر الحركة ببيروت، أن ثورة يوليو 1952 جاءت لنصرة الشعب المظلوم ضد نظام ظالم، ورفعت راية العروبة والحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة.

وأشار رئيس مجلس قيادة الحركة إلى أن القضية الفلسطينية ستظل هى قضية العرب الأولى .. قائلا “لن نستسلم لتهويدها وسنتمسك بحق الشعب الفلسطينى البطل بتحرير كامل تراب أرضه”..

وفى السياق ذاته أكدت حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) اللبنانية، أن مصر استطاعت أن تسقط كافة المخططات التى كانت تستهدف الأمة العربية، من تجزئة وتقسيم وفتن مذهبية، وكان يقوم على تنفيذها “عصابات جماعة الإخوان .

وأشارت الحركة – فى بيان لها امس بمناسبة ذكرى قيام ثورة 23 يوليو 1952 – إلى أنها تنظر دائما وأبدا إلى قوة وعزة وسيادة وكرامة مصر على أنها “الصخرة التى يرتكز عليها الأمن القومى العربى”.. مؤكدة أن هذا الأمر يظهر بصورة واضحة وجلية من خلال “القيادة الحكيمة والحازمة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى إدارة المرحلة التاريخية والمفصلية فى يومنا هذا ” .

وأضافت الحركة أن القوات المسلحة المصرية هى “درع مصر ودرعنا التى انطلقت فى ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لتنهى حكم الاستبداد والتبعية للخارج”.. مشيرة إلى أن الجيش المصرى يخوض اليوم “معارك الشرف فى مصرنا العظيمة من أجل القضاء على بؤر الإرهاب”.

وقالت: “إن القوات المسلحة المصرية تحمى أبناء مصر من كل الأخطار الخارجية وعلى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.. فلها منا كل الحب والتقدير، والسلام والرحمة على شهداء خير أجناد الأرض “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى