شركة أفلام وثائقية تركية تتولى التنسيق بين دواعش سيناء  واخوان مصر

كشفت مصادر خاصة أن إحدى الشركات التركية المتخصصة  في صناعة الأفلام الوثائقية، تعد المسؤولة عن إنتاج غالبية المحتوى الإعلامي لقنوات فضائية مناوئة لمصر، ويديرها إخواني مصري هارب إلى تركيا، هي المركز الرئيسي لصناعة الأفلام التي يبثها تنظيم “ولاية سيناء”.

وأشارت المصادر لـموقع 24 الاماراتي، إلى أن هذه الشركة هي المسؤولة عن الدعم المالي واللوجيستي لدواعش سيناء، والمعنية بعقد صفقات السلاح الخاصة بتنظيم داعش وتأمين وصوله داخل مصر.

وأضافت المصادر، أن هذه الشركة تستقبل بشكل دوري مختلف الفيديوهات والصور التي يتم التقاطها من خلال عناصر “ولاية سيناء”، أثناء تنفيذ العمليات المسلحة والإرهابية، ضد الأجهزة الأمنية المصرية، ويتم تجهيزها فنيا وإعادتها مرة أخرى للتنظيم في شكل أفلام جاهرة للبث الإعلامي على شبكة الإنترنت.

وأوضحت المصادر، أن مديري هذه الشركة على علاقة وثيقة بالمخابرات التركية، وتقع في مدينة إسطنبول، إضافة لتردد عناصر تكفيرية متشددة، مشيرة إلى أن قيادات هذه الشركة لديهم معرفة بمواعيد العمليات التي يتم التخطيط لها وتنفيذها ضد قوات الأمن المصرية سواء في سيناء أو داخل القاهرة.

وأكدت المصادر، أن هذه الشركة يعمل بها عناصر إخوانية هاربة متورطة في قضايا عنف داخل مصر، ويتردد عليها عناصر من قيادات التنظيم الدولي للإخوان، مايعني أن هذه الشركة هي حلقة الوصل الفعلية بين تنظيم الإخوان وتركيا في إدارة وتمويل ودعم العمليات الإرهابية المسلحة التي يقوم بها العناصر التكفيرية المتشددة داخل سيناء، والقاهرة.

وأفادت المصادر، أن شركة أخرى في اليونان كانت بمثابة مركز للدعم المالي واللوجيستي للتنظيمات التكفيرية المسلحة، وتديرها عناصر إخوانية، لكن تم إغلاقها عبر التنسيق بين الأجهزة الأمنية المصرية واليونانية على مدار الأشهر الماضية، حيث تم اكتشاف أمرها، عقب متابعة العناصر المترددة عليها والموالية للتنظيم الدولي للإخوان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى