اللاجئون السوريون بالاردن باشروا العودة لبلادهم طوعياً ولا علاقة لتراجع المساعدات بدفعهم للعودة 

نفى الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ستيفانو سيفيري أن يكون تقليص حجم المساعدات للاجئين السوريين “يرتبط بدفعهم للعودة إلى سوريا”.

وقال في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء : إن “تقليص المساعدات مرتبط بالنقص الحاد بالتمويل”، موضحاً: “بتنا بمنتصف العام الحالي ولم يتم تمويل سوى جزء بسيط من النداء لتلبية احتياجات الأزمة السورية للاجئين، سواء في الأردن أو بدول المنطقة”.

واضاف يقول : إنه نتيجة لنقص التمويل “نحث اللاجئين على الاستفادة بالقدر الأعلى من الفرص المتاحة، كالحصول على تصاريح العمل”.

وحول مسألة عودة اللاجئين، قال سيفيري إن “عودة اللاجئين ليست بالمسألة الجديدة، فخلال عامي 2016 و2017 عاد نحو 15 ألف لاجئ سوري إلى ديارهم، العام الحالي تراجع العدد بسبب الأوضاع الأمنية والنزاع بجنوب غرب سوريا”.

وحول الوضع حالياً، قال: “من المعلوم أن نحو 60 % من اللاجئين في الأردن هم من درعا ومناطق جنوب غرب سورية عموماً، وهذه المناطق تم استعادة السيطرة عليها من قبل السلطات السورية(…) بكل تأكيد الناس يملكون خيارهم بالعودة من عدمها. ومن وجهة نظرنا فإن عودة اللاجئين لديارهم هي الخيار الأنسب، لكن يجب أن تتم عندما تسمح ظروف البلد بذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى