الأردن فتح أبوابه أمام قادة المسلحين السوريين واغلقها بوجه الغلابى والمساكين

كشف تقرير صحفي أن الأردن فتح أراضيه، مؤخرا، أمام شخصيات من المعارضة بالجنوب السوري، بينهم قادة فصائل مع ذويهم.
التقرير -الذي نشره موقع «عربي21» نقلا عن مصادر لم يكشف عن هويتها- بين أن من بين الأسماء التي دخلت الأردن، بشار الزعبي قائد جيش اليرموك، وعماد أبو زريق القيادي في جيش اليرموك، ورائد الراضي قائد فرقة فلوجة حوران، وأبو سيدرا قائد فوج المدفعية، ومراسل لقناة الجزيرة لم يتم الكشف عن هويته.
ويأتي دخول هذه الشخصيات إلى الأردن في وقت أغلقت فيه السلطات في المملكة الحدود في وجه ما يقارب الـ270 ألف سوري، نزحوا من منطاق الجنوب هربا من العمليات العسكرية الأخيرة التي سيطرت خلالها قوات الجيش السوري على مدينة درعا ومناطق في الجنوب السوري، باستثناء إدخال الجرحى إلى المستشفيات، مبررة إغلاق الحدود بعدم قدرة الأردن على استقبال مزيد من اللاجئين.
لكن أكثر من 200 ألف من هؤلاء النازحين -حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عادوا إلى بلداتهم ومدنهم في درعا، خلال اليومين الماضيين، عقب تقدم النظام في المحافظة الجنوبية، وسيطرته على غالبية أراضيها.