يا عشاق دمشق استعدوا لزيارتها فقد انهزم الارهاب في درعا واوشك “النمر” على تحرير معبر نصيب وفتحه امام الوافدين

 

أكد مراسل فضائية الميادين في سوريا بأن الأجواء في جبهة درعا جنوب سوريا تشير إلى إنهيار كبير في صفوف المسلحين هناك.

وقال هذا المراسل إن الجيش السوري قد استعاد اليوم السبت السيطرة على بلدات الغارية الغربية والكرك الشرقي والمسيفرة بريف درعا الشرقي، ودخل بلدة الغارية الشرقية عبر اتفاق مصالحة في ريف درعا الشرقي، فيما أفاد الإعلام الحربي بأن الجيش السوري قد حرر بلدة الجيزة وقرية السهوة في ريف درعا الشرقي بعد مواجهات مع الإرهابيين.

وأشار مراسل الميادين إلى موافقة عدد كبير من المسلحين في قرى بريفي درعا الشمالي والجنوبي على تسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم للدولة السورية، مضيفا بالقول أن المصالحة في بلدات الطيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب تفتح الطريق أمام الجيش السوري لاستعادة معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

ومن جانبها أفادت مراسلة وكالة “سانا” السورية الرسمية في درعا بانضمام بلدتي داعل والغارية الشرقية بريف درعا إلى المصالحة بينما بدأ المسلحون بتسليم أسلحتهم للجيش العربي السوري.

وذكرت المراسلة أن أهالي بلدة الغارية الشرقية قد تجمعوا على مدخل البلدة للترحيب بالجيش العربي السوري وشكره على تخليصهم من الإرهاب.

ونقلت وكالة رويترز في عمان عن مفاوضين في المعارضة السورية قولهم اليوم السبت إن المعارضة قد بدأت مفاوضات مع روسيا بشأن اتفاق لاستعادة سيادة الدولة على أجزاء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة درعا بجنوب غرب البلاد.

وقال مفاوضو المعارضة ومتحدث باسمها إن لجنة تضم ستة أعضاء من المدنيين والعسكريين شكلها مقاتلو المعارضة في الجنوب عقدت اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء المجاورة.

وقال إبراهيم الجباوي الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية التي أسستها الجماعات الرئيسية التابعة للجيش السوري الحر في جنوب سوريا ”اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الجانب الروسي الذي قدم مطالبه“. ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المحادثات يوم السبت.

وأضاف المتحدث أن الاتفاق الجاري بحثه لا يشمل المناطق الخاضعة للمعارضة في محافظة القنيطرة المجاورة على حدود هضبة الجولان المحتلة.

ويعكف الأردن الذي تفصله الحدود عن محافظة درعا على تسهيل المحادثات بين فصائل المعارضة وروسيا بشأن اتفاق يوقف العنف مقابل استعادة حكم الدولة هناك.

في هذه الأثناء أكد مصدر رسمي أردني لوكالة “رويترز” وجود تقارير مؤكدة عن وقف إطلاق نار في جنوب سوريا تمهيداً للمصالحة.

واللافت في هذه الأنباء الأردنية، أنها تزامنت مع تسريبات نشرتها وسائل إعلام أميركية عن خطط أميركية طرحها الرئيس دونالد ترامب، خلال لقائه الأخير مع الملك عبدالله الثاني، وتتضمن تفاهماً مع الجانب الروسي حول سيطرة الجيش السوري على المنطقة الجنوبية مقابل توافقات تخص مستقبل الدور الإيراني هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى