الأمير وليام يعترف ان الفلسطينيين حاضرون ولم يذهبوا طي النسيان

قال الأمير وليام، في أول زيارة رسمية لعضو بالأسرة الملكية البريطانية للأراضي الفلسطينية، يوم امس الأربعاء للفلسطينيين إنهم لم يذهبوا طي النسيان وإن زيارته إلى الضفة الغربية كانت “مفعمة بالمشاعر”.

وقال الأمير في كلمة أمام حشد بمكان مفتوح بالقنصلية العامة البريطانية في القدس: “رسالتي الليلة هي أنكم لم تذهبوا طي النسيان، إنها تجربة مفعمة بالمشاعر أن ألتقي بكم وبفلسطينيين آخرين في الضفة الغربية وأستمع إلى رواياتكم”.

وأضاف: “يحدوني الأمل في أن تزداد عرى الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني قوة من خلال وجودي هنا وإدراكي للتحديات التي تواجهونها”.

في سياق متصل، وجه وزير “شؤون القدس” الإسرائيلي زئيف الكين، انتقادات لبرنامج زيارة الأمير ويليام، إلى إسرائيل وفلسطين، لاعتبار برنامج الزيارة، القدس، جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح الاثنين 16 أيار الماضي.

والأمير ويليام، هو الابن البكر للأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني من زوجته الأولى ديانا، أميرة ويلز، وهو الثاني على ترتيب العرش البريطاني.

والتقى دوق كامبريدج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الشطر الغربي من مدينة القدس المحتلة.

وقال الأمير لعباس: “أشكركم على الترحيب بي، ويسرني جدا أن يعمل بلدانا معا بشكل وثيق وأن تكون لدينا نجاحات الماضي في قضايا التعليم والإغاثة”.

وبدا كلام الأمير مختلفا عن اللغة السياسية التي يستخدمها الدبلوماسيون الغربيون في مواجهة تعقيدات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى