20 مقربًا من “أردوغان” يعترفون انه سريع الغضب ومريض بالشك وكاره للضحك

يعد الرئيس أردوغان (الذي طالما أحاط نفسه بهالة دعائية) شخصية مثيرة للجدل، عبر تبنيه عادات غريبة رصدتها  مجلة “دير شبيجل” الألمانية، من خلال شهادات 20 شخصًا من المقربين منه.

وقال مراسل المجلة “ماكسميليان بوب” إنه التقى أكثر من 20 شخصًا من مقربي أردوغان؛ بينهم مستشارون له ووزراء ومسؤولون في حزبه، ومعظمهم اشترطوا عدم الإشارة إلى أسمائهم؛ لأنهم “يخشون غضبه إلى حد الرعب”.

يبدأ الرئيس التركي يومه بتناول الشاي الإيراني الموصوف له، بعد ممارسة رياضة حمل الأثقال وتناول وجبة إفطار خفيفة خوفًا من مرض السكري الذي يعانيه.

ويطالع أردوغان الصحف الموالية له ولحزب العدالة والتنمية، لا سيما جريدة “الصباح” المملوكة لأحد أقربائه،  مع استعراض موجز عن أوضاع بلاده من أجهزة المخابرات.

ويعاني الرئيس التركي الشك بـ”طريقة مرضية” تصل حد الرعب، على حد وصف المجلة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمستقبله في السلطة، ومن ثم لا يثق إلا بعائلته.

وتصف المجلة أردوغان بأنه “إمبراطور محاط بالصمت”، ولا أحد يجرؤ على الضحك في حضرته، حتى الوزراء يخفضون أصواتهم أثناء الحديث معه، وترتسم وجوههم بالجدية، فيما ينظرون إلى الأرض خلال حديثه إليهم.

وتابعت: “الرئيس التركي متوجس وسريع الغضب، ويفقد السيطرة على مزاجه بسرعة، ويلطم الموظف على وجهه أو يرشقه بجهاز الآيباد على الطاولة أو بأي شيء يكون أمامه”.

ويحرص أردوغان (وفق تعليمات حاسمة لجهازه الأمني) على حشد أكبر عدد ممكن من المصفقين ومن ينشدون قصائدَ جرت كتابتها وتلحينها له، مع أكبر عدد لافتات يوزع على الطرق والمحتشدين، في كل لقاء عام بالمدن والمحافظات.

واختتمت أن من عملوا بكتابة خطاباته، أكدوا أن أردوغان قبل صعوده إلى المنصة في مهرجان عام، يطلب تقديم مذكرة له تتضمن معلومات عن الحشد وعن المدينة بحيث يبدو كأنه عالم بكل شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى