توقعات بطي صفحة حكومة الملقي اليوم وسط حالة من التمني الشعبي ان يأتي البديل نوعياً ومن خارج الصندوق المعتاد

انطوت، او تكاد، صفحة حكومة هاني الملقي، بعدما طلب منه الملك عبد الله الثاني المثول بين يديه صباح اليوم الاثنين، في قصر الحسينية، تمهيدا لتقديم استقالته.
ويأتي ذلك على وقع الاحتجاجات التي عمت البلاد لليوم الخامس على التوالي، احتجاجا على النهج الاقتصادي، وللمطالبة برحيل الحكومة التي توافقت عدة اطراف حزبية ونيابية ونقابية على ضرورة انسحابها من الدوار الرابع فوراً .
وقد الغى الملقي امس لقاء كان مقررا مع مجموعة من الوزراء الاقتصاديين، ولكنه التقى قبيل الاجتماع الملغى بوزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز فقط الذي امضى نصف ساعة من الوقت معه وغادر الى وزارته.
غير ان حالة واسعة من الترقب تسود البلاد هذه الساعات، انتظاراً لخيار الحكومة البديلة التي ستخلف حكومة الملقي، وفيما اذا كانت حكومة عادية من نفس الصندوق التقليدي، ام حكومة نوعية مُشكّلة من خارج هذا الصندوق، ومؤهلة للنهوض بمهمات الانقاذ الوطني .