شهيد فلسطيني برصاص إسرائيلي وسط الخليل بذريعة محاولة دهس جنود

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة الخليل، بعد استهدافه بالرصاص على أحد الحواجز العسكرية.

وقالت وزارة الصحة في تصريح مقتضب لها اليوم، إنها قد أبلغت رسميًا باستشهاد الشاب رامي وحيد صبارنة الذي أصيب برصاص الاحتلال في حارة جابر وسط الخليل صباح اليوم.

وصرّح الناشط الميداني عارف جابر، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على عامل فلسطيني كان يقود جرافة صغيرة بعد اقترابه من حاجز إسرائيلي، أثناء العمل في توسيع شارع بـ “حارة جابر” في مدينة الخليل مما ادى الى استشهاده في المكان.

وأشار جابر في حديث لـ “قدس برس” اليوم، إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على العامل الفلسطيني “رغم أنه تجاوز المكان الذي يتواجد فيه جنودها، ودون أن يشكل أي خطر عليهم”، مؤكدًا أن ما حدث “عملية إعدام”.

وأفادت مصادر فلسطينية محلية، بأن الشهيد الشاب رامي وحيد صبارنة (37 عامًا)، هو من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، ويعمل في إحدى الشركات بالمدينة على آلية توسيع للطريق “بوب كيت”.

وأوضحت في حديث لـ “قدس برس”، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الطبية من الاقتراب من الشهيد لحظة إصابته بالرصاص، وقامت بنقله لجهة غير معلومة في مركبة إسعاف إسرائيلية.

وقد ادعى الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “إحباط” عملية دهس استهدفت عددًا من جنود الاحتلال في مدينة الخليل، مُعلنًا مقتل مواطن فلسطيني بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر.

وقال في تصريح مقتضب اليوم السبت، إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيًا حاول دهس عددًا من الجنود في الخليل، دون وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى