كرمان والمخلافي ينددان بالتغول الاماراتي على اليمن والسعي لفصل عدن

 

شنت الناشطة السياسية اليمنية، توكل كرمان، هجوما شرسا على السعودية والإمارات، مؤكدة بأن الخلاف معهما في اليمن ليس خلافا فنيا بل خلاف «مشروعات»، مشددة على مقاومتهما حتى إسقاط مشاريعهما.

وقالت توكل في تدوينات لها عبر حسابها بـ«تويتر»: «الخلاف مع تحالف الغدر والشر الإماراتي السعودي ليس خلافا فنيا حتى يتم إصلاحه وتقويمه، بل خلاف مشروعات».

وأضافت: «هم يريدونه يمنا مقسما فاشلا تحت الوصاية والهيمنة والاحتلال ونحن نريده يمن اتحادي ديمقراطي وفق المرجعيات التي توافقنا عليها ولذا سوف نقاومهم حتى نسقط مشروعهم الآثم ونقيم مشروعنا العظيم».

ويأتي هذا التصعيد من قبل توكل في وقت كشف فيه نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن الإمارات تمنع عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى محافظة عدن، مؤكدا وجود اختلافات وتباينات بين الشرعية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية حول عدد من القضايا.

وأكد المخلافي أن من بين نقاط الخلاف وجود الميليشيات المدعومة من الإمارات بعدن والتي تقوض سلطة الدولة، مشددا على أن الشرعية لا يمكن أن تتسامح مع حملة السلاح من الانفصاليين وأن من لديه مطالب مشروعة عليه أن يعبر عنها سلميا.

وجدد وزير الخارجية التذكير بأن شرعية تدخل التحالف مرتبطة بطلب الشرعية نفسها وهذا هو أساس المراجعة المتوقعة بين الطرفين لحل الإشكاليات العالقة بينهما.

وأوضح في مقابلة مع قناة «بي بي سي»، على هامش أعمال القمة العربية ردا على سؤال: لماذا لا يعود الرئيس إلى اليمن لإدارة شؤون البلاد؟ قائلا: إن الانقسامات الأمنية بعدن والمشكلة مع الإمارات استدعت تأجيل عودته وهو تعبير دبلوماسي مخفف لكلمة تمنع.

وهذا ثالث وزير بالحكومة الشرعية يقول هذا الكلام ويحمل الإمارات مسؤولية أسباب بقاء الرئيس في الرياض.

وردا على سؤال حول وجود خلافات مع التحالف، أجاب «المخلافي» بنعم، مؤكدا أن الشرعية تعمل على تجاوز ذلك بالحوار مع التحالف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى