الجبهة الشعبية تقاطع رسمياً اجتماع “الوطني الفلسطيني”

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني، المزمع عقدها في الـ30 من الشهر الجاري، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقالت الجبهة في بيان لها إنها تواصل العمل من أجل عقد مجلس توحيدي وفقا للاتفاقيات الوطنية الموقعة، بما يضمن مشاركة حركتي فتح وحماس، مشيرة إلى أنها دعت خلال لقائها وفد من حركة فتح بالقاهرة امس الأربعاء؛ إلى تأجيل انعقاد دورة المجلس نهاية الشهر الجاري.

وأضافت:” في ضوء عدم التوصل لاتفاق بين الوفدين على تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني، قررنا عدم المشاركة “.

وأشارت الجبهة الشعبية وقالت الجبهة، التي تعتبر ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بعد حركة “فتح”، أنها توصّلت إلى “توافقات مهمة بشأن الموضوعات السياسية والاستحقاقات المطلوبة في هذه اللحظة لمواجهة مشاريع تصفية القضية الوطنية”.

وكانت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” قد أعلنتا، رفضهما المشاركة في اجتماعات المجلس، كما انتقدتا عقده في مدينة رام الله، الواقعة تحت “الاحتلال الإسرائيلي”.

يذكر أن اتفاق القاهرة 2005، وكافة الاتفاقيات، والتي كان آخرها إعلان بيروت في تشرين الثاني 2017، المنبثق عن اجتماع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كافة بالإضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي أكدت على إعادة وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني، والمجلس الوطني الفلسطيني بتوافق وإجماع فصائلي.

يشار إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت عقد المجلس الوطني يوم 30 نيسان الحالي، علما أن آخر دورة للمجلس عقدت في قطاع غزة عام 1996، وتبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله عام 2009.

جدير بالذكر ان المجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضواً، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركز للمنظمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى