تركيا واسرائيل وقطر والسعودية ترحب بالعدوان الثلاثي على سوريا وتعتبره رداً مناسباً

رحبت الخارجية التركية بالعدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الأمريكي على سوريا واعتبرته ردا مناسبا على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية.

وقالت الخارجية التركية في بيان، “تركيا تعتبر العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري ردا في محله .. نرحب بالعملية العسكرية التي ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما”.

اما إسرائيل فقد اعتبرت، اليوم السبت، أن الضربات الاميركية والفرنسية والبريطانية على سوريا “مبررة”، حيث قال مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته : “العام الماضي، قال الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان استخدام اسلحة كيميائية سيعني انتهاك خط احمر. وهذه الليلة وبقيادة اميركية، تحركت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا نتيجة لذلك”، مؤكدا ان “سوريا تواصل اعمالها المجرمة”.

وأضاف ان “إيران تستخدم ايضا سوريا كقاعدة للقيام بمثل هذه الاعمال، ما يعرض أرض سوريا وقواتها وقيادتها للخطر”.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان إسرائيل ابلغت مسبقا بهجمات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

من جانبه، أكد حلف شمال الاطلسي في بيان، اليوم السبت، في بروكسل دعمه للضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا.

وقال الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في البيان “ادعم التحركات التي قامت بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد منشآت وقدرات النظام السوري للاسلحة الكيميائية”.

واضاف ان هذه الضربات “ستقلص قدرة النظام على شن هجمات اخرى على الشعب السوري باسلحة كيميائية”.

وتابع ستولتبرغ ان “الحلف الاطلسي دان لجوء سوريا باستمرار الى أسلحة كيميائية معتبرا ان ذلك انتهاك واضح للمعايير والاتفاقات الدولية”.

وأكد “يجب ان يحاسبوا على ذلك”. ولا يشارك الحلف بشكل مباشر في عمليات التحالف الدولي في سوريا.

 

كما أعلنت دولة قطر تأييدها للضربات الغربية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر اليوم السبت على سوريا.

وقالت الخارجية القطرية اليوم السبت: “استمرار استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية والعشوائية ضد المدنيين، وعدم اكتراثه بالنتائج الإنسانية والقانونية المترتبة على تلك الجرائم، يتطلب قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دوليا”.

وأضافت: “تعرب دولة قطر عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على أهداف عسكرية محددة يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء”.

وتابعت: “تحمل وزارة الخارجية القطرية النظام السوري المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في دوما بالغوطة الشرقية وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي أودت بحياة أطفال ونساء ومدنيين طوال السنوات الماضية”.

وأضافت: “نناشد مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام واستخدامه الأسلحة المحرمة دولياً وتقديم مرتكبي تلك الجرائم للعدالة الدولية”.

ومن جانبه عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعمليات العسكرية التي قامت بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية على أهداف عسكرية في سورية.

وأكد المصدر لوكالة “واس” السعودية، أن العمليات العسكرية جاءت رداً على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيمائية المحرمة دولياً ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، استمراراً لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق.

وحمّل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرض سورية لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى