ترامب الجاهل والمرتبك يتراجع عن عنترياته ويجنح الى التعمية والاحاجي والمداورة

في مفاجئة جديدة، أعلن الرئيس الأمريكي عبر تغريدة له اليوم الخميس على موقعه في “توتير”، انه ” لم أحدد من قبل متى ستكون الضربة ضد سوريا قد يكون ذلك قريبا أو ليست قريبة على الإطلاق”.

وقال ترامب في تغريدته، “لم أقل أبدا متى سيحدث هجوم علي سوريا، يمكن أن يكون قريباً جدا أو في وقت قريب جدا”، “علي الإطلاق! وعلي إيه حال ، فان الولايات المتحدة ، تحت إدارتي ، قامت بعمل عظيم لتخليص منطقه إيزيس. أين هي “شكرا لكم أمريكا ؟”.

وكان، ترامب قد نشر سابقا اليوم الخميس تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها، “الساعة التاسعة مساء سيبدأ العرض الكبير، بتوقيت دمشق الساعة الثانية بعد منتصف الليل”.

جدير بالذكر ان الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد اكد اليوم الخميس، أن خط الاتصال بين موسكو وواشنطن لتفادي الصدامات العرضية في سوريا لا يزال مفتوحا، وأن الطرفين يستخدمانه باستمرار.

وقال بيسكوف ردا على سؤال صحفي عمّا إذا كان العسكريون الروس والأمريكيون يستخدمون قنوات الاتصال لتجنب سقوط الضحايا في حال ضرب سوريا: “نعم، خط الاتصال موجود وشغال”.

ولم يوضح الناطق ما إذا كان هذا الموضوع بالذات، أي احتمال ضرب سوريا قيد البحث، مشددا على أنه “يتحدث بشكل عام عن استخدام خط الاتصال من كلا الطرفين”.

وأضاف بيسكوف أن الكرملين يتابع عن كثب ما يصدر عن واشنطن من تصريحات حول توجيه ضربة محتملة لسوريا، محذرا من اتخاذ خطوات غير مسؤولة تعقد الوضع هناك.

وقال: “نعتقد أنه من الضروري تفادي أي خطوات قد تتسبب في تصعيد التوتر في سوريا. برأينا، مثل هذا الأمر قد يكون له تأثير مدمر لعملية التسوية السورية بأكملها”.

وأشار بيسكوف إلى أن جدول أعمال الرئيس فلاديمير بوتين لا يتضمن مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مبينا أن “هذه المسألة لم تكن موضع بحث بين موسكو وواشنطن، ولم يبادر إليها أحد”.

وكان رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي “الدوما” فلاديمير شامانوف، قد استبعد اليوم شن الولايات المتحدة أي هجوم عسكري على سوريا رغم مزاعم الكيميائي في مدينة دوما في ريف دمشق.

وقال شامانوف اليوم الخميس مجيبا عن سؤال حول احتمال إقدام واشنطن وحلفائها على ضربة عسكرية محتملة ضد دمشق: “لن يحدث هذا، حيث أنه لا توجد مقدمات لذلك”.

وأوضح شامانوف أن “الوضع ليس بسيطا، ولكنه مستقر”، لافتا إلى أن “هناك درجة معينة من التفاهم بين الأطراف، وأن كل شيء سيمر بطريقة حضارية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى